تصوير لجنة إفشاء السلام
مساء أمس الثلاثاء، عبر استهداف منزله وسيارته بعيارات نارية، هو عمل مدان وقبيح واعتداء على كل لجان إفشاء السلام.
وأضاف الشيخ:" ندين بكل لهجة هذا الاعتداء على بيت وسيارة الشيخ عبد الكريم حجاجرة، صاحب الباع والمشوار الطويل في الإصلاح وعضو الإدارة العامة للجان إفشاء السلام ورئيس لجان إفشاء السلام في إقليم الغابة”.
وتساءل الشيخ رائد “لماذا نلاحظ أنّ يد العنف بدأت وكأنها تختار الضحايا الذين نبكي عليهم اختيارا فقبل عامين بكينا على الأخ الشهيد محمد أبو نجم من يافا وهو الذي حمل هموم مدينته وشعبه، كذلك وقفنا قبل عامين مفزوعين عندما كانت محاولة قتل الدكتور سليمان أحمد، وقبل أسابيع اغتيل أخ في مدينة اللد وكان من المعتكفين في المسجد الأقصى، وبعدها قتل أخ من الرملة كان من حفظة كتاب الله، وكذلك جرى استهداف العديد من شبابنا، بين إمام مسجد قتل عند الفجر، وشباب قتلوا بعد خروجهم من الصلاة في المساجد، فهل هناك يد توجه العنف الأعمى حتى يقع على مثل هذه الشخصيات؟!”.
وأردف رئيس لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني: ” نريد أجوبة على هذه التساؤلات. هل تحول العنف إلى أداة تصفية حسابات مع كثير من قياداتنا الناشطة على صعيد عطائها الوطني والديني؟!”.
ودعا الشيخ رائد صلاح أبناء مجتمعنا العربي إلى التنبه والاستيقاظ والكف عن اللامبالاة، وزاد “نحن كقارب أوشك أن يغرق، علينا أن نُلقي عن أنفسنا الشعور بالعجز، لنتعاون سويا مع لجان افشاء السلام المنبثقة عن لجنة عن المتابعة، حتى نقيم لجان إفشاء سلام محلية ونسائية وشبابية وطلابية. نحن مطالبون أن نقيم لجان اصلاح محلية تتعاون مع لجان الإصلاح القطرية، من أجل أن ننقل مجتمعنا إلى بر الامن والأمان”.
وختم الشيخ رائد صلاح بالقول: “نؤكد ان استهداف الأخ عبد الكريم يعني استهدافنا جميعا، لذلك علينا ان نستيقظ قبل ان نعض على أصابع الندم يوم لا ينفع الندم”.