وقالت فداء شحادة عضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "هدفنا من هذه المسيرة وهي للتذكير الأيام الصعبة التي مرت على أهالي مدينة اللد وبالإضافة المطالبة بالعدالة للشهيد موسى حسونة وفتح ملف الجريمة والعدالة للشهيد محمد كيوان ونطالب الجهات المسؤولة بتقديم المجرمين والقتلة إلى القضاء " .
وفي بيان صادر عن اللجنة الشعبية في اللد وصلت عنه نسخة لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : "اهلنا وابناء شعبنا الكرام منذ "يوم الأرض " عام 1976 و"هبة أكتوبر" عام 2000، تعتبر "هبة الكرامة" في مايو/أيار 2021 المواجهة الأبرز لفلسطينيي الداخل مع المؤسسة الإسرائيلية، التي تجلت في صحوة شعبية وحّدت ساحات فلسطين التاريخية نصرة للقدس والمسجد الأقصى وتحدّياً لسياسات الاحتلال العنصرية، وتزامنت مع عدوان إسرائيلي شرس على قطاع غزة ولذلك تدعوكم لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة الشعبية في مدينة اللد لنستمر بتوحيد صفوفنا في الذكرى الثانية القطرية لهبة الكرامة تحت شعار : "الدولة تستبيح قتل أبنائنا" .
واضاف البيان :" للمشاركة في المسيرة والمظاهرة القطرية لنوجه اصابع الاتهام بشكل مباشر للدولة وأذرعها الأمنية في استفحال الجريمة والقتل في المجتمع العربي في الداخل والاستخفاف بالدم العربي الذي يراق على يد الارهابيين اليهود والعملاء والخونة الذين يقودون الجريمة المنظمة في الداخل.
ستنطلق المسيرة مباشرةً بعد صلاة الجمعة 12/05 الساعة 13:30 من ساحة المسجد الكبير والكنيسة في اللد .
ومن خلال المسيرة اولا نطالب بالعدالة للشهيد موسى حسونة وفتح ملف الجريمة والعدالة للشهيد محمد كيوان ونطالب الجهات المسؤولة بتقديم المجرمين والقتلة إلى القضاء لينالوا عقابهم حسب القانون.
ثانيا نطلب وننادي بالحرية لجميع معتقلي هبة الكرامة من ابناء شعبنا ومن دافعوا عنا في الليالي الصعبة التي مرت علينا والذين يواجهون احكاماً جائرة واعتقالات قاسية وتهم باطلة.
رسالتنا ايضا هي حقنا بحماية أبناءنا من المجرمين وتفعيل جهاز القضاء والشرطة لصالحنا كمواطنين في دولة تدعي الديموقراطية وليس ضدنا باعتبارنا اعداء. منذ بداية العام وصل عدد ضحايا الاجرام الى 70 ضحية منهم 65 ملف لم يتم حله أي ان القتلة احرار طلقاء يهددون امننا وسلامتنا جميعا. كذلك في العام 2022 من اصل 125 جريمة قتل هناك 101 ملف لم يتم حلها، وفي العام 2021 من اصل 135 بقي 104 ملف لم يتم حلها وما زال المجرمون احرار " .
واختتم البيان :" رسالتنا رسالة حياة كريمة وطبيعية لنا ولأولادنا في بلدنا الأصيل اللد وجميع بلداتنا دون أن نتعرض للتهديد المستمر على وجودنا وعلى مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة. رسالتنا رسالة رفض الظلم والعبودية الذي تسعى السلطات الإسرائيلية فرضه علينا وعلى وجودنا" .