ويتذكرون فيه خروج بني إسرائيل من مصر.
ويستذكر السامريون في "الفسح" تحررهم واستقلالهم، فهو يعتبر عيد النجاة بالنسبة لبني إسرائيل، ويقدمون القرابين ويتم شيها وأكل لحومها، وحرق ما تبقى منها حتى يصبح رمادا، ثم يتناول السامريون نبتة شديدة المرارة، لتذكر المعاناة ومرارة الحياة التي عاشها بنو إسرائيل.
ويقول الكاهن حسني واصف: "يصادف هذا العيد في الرابع عشر من الشهر الأول للسنة العبرية حسب التقويم العبري السامري، ويُقام كل عام على قمة جبل جرزيم، ويُطلق عليه عيد "قربان الفسح" لأنّ الله عندما ضرب أبكار المصريين فسح عن أبكار العبرانيين".
وتختتم طقوس العيد بالحج الكبير إلى أعلى قمة جبل جرزيم، الموقع المقدس لهذه الطائفة، حيث يحجون إليه ثلاث مرات سنويا، خلال أعياد "الفسح" و"الحصاد" و"العرش".
يذكر أن عدد السامريين الذين يصفون أنفسهم أنهم " حراس التوراة الحقيقية " 800 شخص، يعيش نصفهم في نابلس، والنصف الآخر في "حولون" في اسرائيل، ويحتفلون بأعياد التوراة، وعددها سبعة هي: عيد الفسح، وعيد الفطير، وعيد الحصاد، وعيد رأس السنة العبرية، وعيد الغفران، وعيد العرش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة، ويحجون ثلاث مرات سنويا على قمة جبلهم المقدس "جرزيم".
(Photo by ZAIN JAAFAR/AFP via Getty Images)
(Photo by ZAIN JAAFAR/AFP via Getty Images)
(Photo by ZAIN JAAFAR/AFP via Getty Images)
(Photo by ZAIN JAAFAR/AFP via Getty Images)
(Photo by ZAIN JAAFAR/AFP via Getty Images)
(Photo by ZAIN JAAFAR/AFP via Getty Images)
(Photo by ZAIN JAAFAR/AFP via Getty Images)
(Photo by ZAIN JAAFAR/AFP via Getty Images)