عضو الكنيست وليد الهواشلة - تصوير موقع بانيت
" مقلقة جدًّا نسبة التسرّب المرتفعة في المجتمع العربي في النقب، والّتي تصل إلى 1.3% من مجمل الطلّاب، وَ 4.4% في صفوف الإعداديّة والثانويّة، إضافة لاكتظاظ رهيب في الصفوف، وعشرات المدارس الّتي يدرس بها أكثر من 550 طالبًا، ومنها 11 مدرسة تضمّ أكثر من ألف طالب ".
وأضاف الهوائلة :" هناك 5،000 طالب في مرحلة ما قبل المدرسة، أي بين الأعمار 3-5 سنوات، وهم دون إطار رسمي. ولا شكّ أنّ عشرات المدارس غير الموصولة بالكهرباء في القرى غير المعترف بها، وهدم آلاف البيوت، يزيد من حدّة الضائقة. هناك حاجة فوريّة لتغيير السياسات تجاه المجتمع العربي في النقب، بما في ذلك استثمار الموارد والقوى العاملة لمحاولة تغيير الحال، وتأهيل الطلّاب للاندماج مستقبلًا بسوق العمل، والمشاركة في الحياة كمواطنين متساوي الحقوق. مؤسف أنّ وزير التربية والتعليم، لم يكلّف نفسه حضور هذه الجلسة الهامّة والجوهريّة، والّتي تعالج واحدة من أهم قضايا المجتمع العربي في النقب ".