logo

مصادر فلسطينية : ‘13 شهيدا في غزة ‘- الجيش الاسرائيلي يطلق عملية ‘السهم الواقي‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-05-2023 03:15:07 اخر تحديث: 09-05-2023 10:35:18

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي " استشهاد ثلاثة من قياداتها وعائلاتهم ، في غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال فجر اليوم

استهدفتهم في منازلهم" . وأفادت السرايا في بيانها أن " الشهداء هم :  الشهيد جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس. الشهيد خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس. الشهيد طارق محمد عزالدين - أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم" .
واضاف بيان الجهاد الاسلامي :" إننا إذ ننعى شهداءنا القادة ومعهم زوجاتهم وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله" .

مصادر فلسطينية :" ارتفاع عدد الشهداء الى 12 شهيدا "
أفادت مصادر فلسطينية انه " ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مناطق مختلفة من قطاع غزة المحاصر إلى 12 شهيداً وإصابة 20 آخرين" .
وذكرت المصادر الفلسطينية :" أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات مستهدفاً الشقق السكنية وبعض المناطق في مدينة غزة ورفح وخان يونس وسط القطاع وشماله، ما أدى إلى استشهاد 12 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء عرف منهم جهاد غنام 62 عاماً وخليل البهتيني 44 عاماً وطارق عز الدين، وأصيب 20 آخرون وصفت جراح بعضهم بالخطيرة" .

الجهاد الاسلامي: "الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة الغادرة والشهادة لنا كرامة "

أكد رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي وعضو مكتبها السياسي، د. محمد الهندي، أن " الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جريمته الغادرة التي ارتكبها بحق قادة "سرايا القدس" في غزة، فجر اليوم" .
وقال الهندي في تصريحات صحفية: "المقاومة مستمرة ومتصاعدة وهي التي ستحدد نهاية هذا الصراع، موضحاً إن الشهادة لنا كرامة واغتيال القادة يضيئ لنا درب الجهاد". وأضاف قائلاً: "رحم الله القادة الشهداء والعوائل الأبرياء وكل شهداء شعبنا".

الجيش الاسرائيلي : غارات على أهداف للجهاد الاسلامي في غزة
من جانبه ، قال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" قام الجيش الاسرائيلي بالاغارة على أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الاسلامي الإرهابية في قطاع غزة " . واضاف البيان :" بناء على تقييم الوضع الأمني يجب على سكان منطقة غلاف غزة البقاء بالقرب من المناطق المحصنة حتى اشعار آخر " .
كما أصدر الجيش الاسرائيلي " توجيهات خاصة للجبهة الداخلية في المناطق التي تبعد 40 كيلومترا عن قطاع غزة تنشر على موقع الطوارئ الوطني وهي سارية المفعول من يوم الثلاثاء الساعة 02:30 وحتى يوم الأربعاء الساعة 18:00 " .

اغلاق معبري كرم سالم وايرز
من جانبه ، أعلن منسق أعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال غسان عليان الليلة عن " اغلاق معبريْ ابرز وكرم سالم لتنقل الافراد والبضائع من قطاع غزة الى إسرائيل وبالعكس. يدخل القرار حيز التنفيذ بشكل فوري وحتى اشعار اخر " .
بدوره ، أعلن وزير الأمن يواف غلانت عن " حالة خاصة في الجبهة الداخلية، وبناء على تقييم الوضع تقرر ادخال تغييرات في حركة التنقلات على الطرقات في منطقة غلاف غزة . بناء على تقييم الوضع تقرر اغلاق طرقات ومواقع وانتقال الى طرق بديلة في المناطق المتاخمة للسياج الأمني في منطقة الغلاف" .

الجيش الاسرائيلي يعلن اطلاق عملية " السهم الواقي "
وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان لاحق :" أغارت طائرات سلاح الجو وقضت على المدعو خليل البهتيني القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة والمسؤول عن اطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو منطقة غلاف غزة في الشهر الأخير. يعتبر البهتيني الشخصية البارزة في التنظيم وقائد منطقة شمال القطاع فيه. كما يعتبر مسؤولًا عن اقرار وتنفيذ جميع الأعمال العدائية انطلاقًا من منطقة شمال القطاع. وكان البهتيني متورطا في توجيه وتخطيط عمليات في عمق إسرائيل وخطط لاطلاق صواريخ نحو اسرائيل في المستقبل القريب" .
واضاف البيان :" البهتيني البالغ من العمر 44 عاما من سكان مدينة غزة بدأ نشاطه في أعماله في الجهاد الإسلامي في نهاية التسعينيات، وخلال السنوات كان ضالعًا في أعمال ضد دولة إسرائيل بما فيها عمليات انتحارية وتفجيرية واطلاق قذائف صاروخية وتوجيه أعمال إرهابية في منطقة الضفة الغربية .
بعد عملية القضاء على المدعو تيسير الجعبري في أب 2022 خلال عملية الفجر الصادق تولى البهتيني مهام منصبه، حيث يعتبر عضوا في المجلس العسكري للجهاد الاسلامي في قطاع غزة وذو علاقة مباشرة وفعالة مع قيادات بارزة في المكتب السياسي للجهاد الإسلامي.
تضاف عملية القضاء على المدعو البهتيني الى سلسلة عمليات استهدفت قيادات الجهاد الاسلامي في السنوات الأخيرة من بهاء أبو العطا وتيسير الجعبري وخالد منصور، وذلك في اطار المساعي الهادفة لضرب تنظيم الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. سيواصل الجيش الاسرائيلي وجهاز الشاباك العمل للحفاظ على أمن سكان إسرائيل " .

وأردف بيان الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي بالقول :" أغارت طائرات حربية وقضت على قيادي اخر في الجهاد الاسلامي المدعو طارق عز الدين المسؤول عن توجيه نشاطات الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية انطلاقًا من قطاع غزة . وفي الاونة الأخيرة قام بتخطيط وتوجيه عمليات ضد سكان دولة اسرائيل. عز الدين من مواليد قرية عرابة في جنين والبالغ من العمر 44 عاما .
خلال السنوات الأخيرة أصبح عضوًا قياديًا في الجهاد الاسلامي في قطاع غزة، حيث يتحمل مسؤولية العلاقة بين عناصر الجهاد في غزة وبين العناصر في الضفة الغربية، فيما يتعلق بنقل الأموال وتحريض وتوجيه العمليات في الضفة الغربية انطلاقًا من قطاع غزة" .
وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان اخر :" أغارت طائرات حربية وقضت على قيادي اخر في الجهاد الاسلامي المدعو جهاد غنام الذي يشغل منصب أمين سر المجلس العسكري في الجهاد الإسلامي.
غنام من سكان رفح البالغ من العمر 62 عاما يعتبر من أبرز قيادات الجهاد وشغل عدة مناصب رفيعة فيه مثل قائد المنطقة الجنوبية.
في منصبه الأخير كان مسؤلًا عن تنسيق ونقل أموال وأسلحة بين الجهاد الاسلامي وحماس وتورط في توجيه نشاطات من قطاع غزة والضفة الغربية والخارج" . وأوضح  الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي للاعلام العربي أفيخاي أدرعي :" شكل العناصر الذين تم استهدافهم الليلة عنصرًا مزعزعًا للاستقرار الأمني في الأشهر الأخيرة. من تجرأ وأطلق الصواريخ على سديروت الأسبوع الماضي في وضح النهار - لن يبقى محصنًا. قمنا باستهداف من قاد الأعمال الارهابية في الأشهر الأخيرة وخطط لشن مزيد من الهجمات في هذه الأيام.يجري رئيس الأركان جلسة لتقييم الوضع مع قادة القيادة الجنوبية والشاباك. الجيش الاسرائيلي مستعد لكل السيناريوهات " .

في ظل الوضع الامني: تغيير حركة الطيران في المطار
من جانب آخر، وفي ظل التصعيد في منطقة الجنوب، تم تغيير مسار الطائرات في مطار بن غوريون الى المسارات الشمالية. والحديث يدور عن اجراء تتخذه السلطات الإسرائيلية في حالات التصعيد الأمني، دون تغيير على مواعيد الرحلات الجوية وحركة المسافرين.

تعليمات لسكان المناطق التي تبعد حتى 40 كلم عن منطقة الحدود مع غزة
وقد أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تعليمات لسكان المناطق التي تبعد حتى 40 كلم عن الحدود مع قطاع غزة، ومنطقة " غربي لخيش "، والنقب الغربي ومركز النقب. التعليمات سارية حتى الساعة السادسة من مساء يوم غد الأربعاء.
والتعليمات هي: منع تجمع أكثر من 10 أشخاص في المناطق المفتوحة، وحتى 100 شخص داخل المباني. التعليم لا يجري في المدارس بسبب عطلة عيد " لاغ بعومر " ، ويتم تعطيل التعليم في المدارس يوم غد.

اغلاق عدد من الشوارع ووقف حركة القطارات
كما تقرر اغلاق عدد من الشوارع في المنطقة القريبة مع الحدود، ووقف حركة القطارات بين اشكلون وسديروت، واغلاق شارع رقم 4 من مفترق " زيكيم " حتى " نتيف هعسراه "، وشارع 34 من مفترق " ياد مردخاي " حتى " نير عام "، وشارع 232، وكل الشوارع الزراعية غربي " لخيش ".

الجبهة والحزب الشيوعي: " الهجمة الاجرامية على غزة تهدف إلى انقاذ حكومة الهوس الاحتلالي "
من جانب آخر، جاء في بيان صادر عن الجبهة والحزب الشيوعي :" الشعب الفلسطيني يدفع مجددا ثمن انقاذ حكومة الفاشية والهوس الاحتلالي. لابيد وغانتس يدركان الحسابات السياسية خلف هذه العملية التي تأتي بعد ايام قليلة من اشتراط بن غفير بقائه في الحكومة بشن عدان على الشعب الفلسطيني، لكنهما اختارا ثانية دعم التصعيد العسكري الخطر بدلا من الاشارة الى البديل الحقيقي. بالذات عندما تقرع طبول الحرب، يجب تعزيز الاحتجاج ضد الحكومة مع رسالة واضحة: لا ديمقراطية مع الاحتلال وجرائمه. هذا وأعلن الجبهة والحزب بأنهما سيطرحان أمام لجنة المتابعا اليوم سلسلة من الاحتجاحاات في المجتمع العربي الى جانب التواصل مع القوى الديمقراطية اليهودية لاطلاق صرخة واضحة ضد العدوان ".

حالة تأهب في اسرائيل تحسبا من رد الفصائل الفلسطينية وإطلاق صواريخ: فتح ملاجئ في رعنانا، كفار سابا، هرتسليا وغيرها
لاحقا، وفي ظل حالة التأهب في اسرائيل تحسبا لرد من الفصائل الفلسطينية واطلاق صواريخ تجاه الاراضي الاسرائيلية، تقرر فتح الملاجئ في منطقة المركز، وتحديدا في رعنانا، كفار سابا، هرتسليا، بئر السبع، يفنه، أشلكون وريشون لتسيون.

مصادر فلسطينية : " ارتفاع عدد الشهداء الى 13 مواطنا "
وقالت مصادر فلسطينية " ان عدد الشهداء ارتفع الى 13 مواطنا، بينهم أربعة أطفال، وأربعة نساء، وأصيب 20 على الأقل بجروح بينهم حرجة وخطيرة، فجر اليوم الثلاثاء، في سلسلة الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة ".

الحركة العربية للتغيير: " حكومة نتنياهو تقتل اطفالاً ونساءً كي تحافظ على ائتلافها "
وقال بيان الحركة للعربية للتغيير ان " الدم الفلسطيني لطالما كان وقودا للتنافس الحزبي الاسرائيلي والخروج من ازمات سياسية، وهكذا فعلت حكومة نتنياهو هذه المرة بقصف غزة بدعم من لابيد وجانتس تماما كما كان في شهر آب من العام الماضي في العدوان على غزة. يتفقان على الاحتلال وعلى ممارساته البشعة. عدد الضحايا ليس 3 كما يقول الاعلام الاسرائيلي وانما 13 شهيدا غالبيتهم من الاطفال والنساء. ولمن يتظاهر من اجل الديموقراطية نقول: الاحتلال والديموقراطية لا يلتقيان وخاصة عندما تقطع اشلاء الاطفال ويرتقي طبيب مدير مستشفى وزوجته وابنه ".

حزب الوفاء والإصلاح : " العدوان الإسرائيلي على غزة مُبَيَّت وغادر"
وجاء في بيان صادر عن حزب الوفاء والإصلاح:" إننا في حزب الوفاء والإصلاح ندين ونستنكر بشدة العدوان الإسرائيلي الغادر على قطاع غزة الذي خلّف 13 شهيداً، منهم 3 من قيادات حركة الجهاد الأسلامي وأكثر من 20 جريحاً(حتى كتابة هذه السطور)، يضاف إليهم جرحى نابلس التي يقتحمها الاحتلال في هذه الساعات. تتحمل المؤسسة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن سيناريوهات و نتائج هذا العدوان مهما كانت أبعادها، وأول من يتحمل المسؤولية هو رئيس وزرائها نتنياهو الذي يسعى إلى تحسين صورة حكومته أمام الرأي العام الإسرائيلي. إن وحدة الموقف هي مطلب الساعة على صعيد الكل الفلسطيني، فشعبنا مستهدف في كل أماكن تواجده ".

النائب عن الموحدة وليد طه : " الدم الفلسطيني هو الثمن لعودة بن غفير للتصويت مع الكنيست "
عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة وليد طه عقب هو الاخر قائلا:" سياسة دموية. الدم الفلسطيني هو الثمن لعودة ايتمار بن غفير والموغ كوهين للتصويت في الكنيست ".


صور عممها الجيش الاسرائيلي




(Photo by ANAS BABA/AFP via Getty Images)


(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)


(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)


Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)


Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)


(Photo by Ashraf Amra/Anadolu Agency via Getty Images)


(Photo by Ashraf Amra/Anadolu Agency via Getty Images)


Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)


Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)


Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)


Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)


. (Photo by Abed Rahim Khatib/Anadolu Agency via Getty Images)


. (Photo by Abed Rahim Khatib/Anadolu Agency via Getty Images)


(Photo by ANAS BABA/AFP via Getty Images)


. (Photo by Abed Rahim Khatib/Anadolu Agency via Getty Images)


. (Photo by Abed Rahim Khatib/Anadolu Agency via Getty Images)


. (Photo by Abed Rahim Khatib/Anadolu Agency via Getty Images)