وقال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا في حديثه لقناة هلا :" هذه جريمة نكراء استهدفت شخص ديار الشهيد واستهدفت ديارنا وشخصنا وانتماءنا كله ، نحن نعتبر ديار ابننا جميعا . كان لنا اجتماع هنا في قرية صندلة واتخذنا سلسلة خطوات ، من بينها تنظيم مسيرة في القرية بعد أن يتشاور أهل القرية فيما بينهم ، لكن نحن قطريا بصدد تسيير قافلة سيارات من النقب والشمال مرورا بالمثلث وشارع رقم 6 شمال وجنوب وصولا الى القدس وإقامة خيمة اعتصام في مدينة القدس . كما نبحث إقامة مظاهرة قطرية كبيرة الى جانب وقفات ثابتة أسبوعية في العديد من القرى والمدن العربية " . 

وأضاف محمد بركة :" طرحنا مشروعا كفاحيا كاملا متكاملا لأن القضية غير مفصولة بين اجرام العنصريين وبين اجرام عصابات الاجرام . كلاهما يستعمل نفس السلاح والهدف هو نفسه" .

وأكد بركة أن " وجود التسجيل لعملية القتل يطرح بالدليل القاطع أنه جرت عملية تصفية واغتيال واعدام بدم بارد ، من قبل هذا المجرم " .

من جانبه ، أوضح عضو الكنيست د. ياسر حجيرات لقناة هلا :" هذه جريمة قتل على أساس عنصري بحت ، الكل رأى فيديو عملية القتل التي تؤكد أنه قتل بدم بارد . ونحن نطالب الحكومة أن تحمي المجتمع العربي ، كذلك ندين وزير الأمن القومي والشرطة الذين سهّلوا حمل السلاح لليهود ، وهذا السلاح يتم توجيهه الان للعرب ، حيث أصبح الدم العربي متاحا " .

وأضاف :" نناشد الحكومة والقضاء أن يكون التحقيق نزيها في هذه الجريمة ، وأن يتم القاء أقصى العقوبات على هذا القاتل المجرم لكي يتعلم غيره ممن تسوّل له نفسه قتل العرب بدم بارد " .

هذا وقال عضو الكنيست وليد الهواشلة في حديثه لقناة هلا :" المصاب في صندلة هو مصاب لمجتمعنا بأكمله ، فلا شك أن شرطة إسرائيل أعطت الضوء الأخضر في عمليات الجريمة داخل المجتمع العربي . الجرائم في مجتمعنا تعدت الـ 70 جريمة ولا شك أن هذه الجريمة تختلف عما سبقها لأن القاتل هنا يهودي ، والحديث يدور عن قتل متعمد . هذا الأمر لا يمكن السكوت عنه ، ولا بد من تحرك قوي وكبير لكل القيادات القطرية في هذا الخصوص ، ولا بد من اغلاق شوارع في قلب تل أبيب وفي مداخل القرى والمدن العربية ، حتى يكون هناك قرار لهذه الحكومة السيئة المتطرفة ، للحد من هذه الجريمة وهي تستطيع أن تفعل ذلك ، كما فعلت في نتانيا وبات يام وحولون . هذه الحكومة باستطاعتها وقف الجريمة ان أرادت ذلك " .