البدوي.
وقد تناول التقرير " التعطل عن العمل والتعليم في صفوف الشباب العرب "، كما تناول التقرير قضية إنفاذ وتطبيق القانون في مجالات حماية البيئة، ورصد ميزانيات تفاضلية كأداة لتقليص الفجوات في جهاز التربية والتعليم العربي.
وجاء في التقرير " أن نسبة التعطّل بين الشباب العرب بلغت في عام 2021 حوالي 29٪، ويدور الحديث عن حوالي 57000 شاب، ما يعادل ضعفي المعدّل في منظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية الـ " OECD " ". وبحسب تقدير مكتب مراقب الدولة فإن الخسارة المباشرة المُحتملة للاقتصاد خلال خمس سنوات نتيجة هذه الظاهرة تبلغ حوالي 5 مليارات شيكل.
وكان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما قد التقى بمدراء ومستشارين في مجال التربية والتعليم ، بينهم ناشطون اجتماعيون الذين تحدثوا عن هذه الارقام والتي وصفوها بالخطيرة والصادمة لهم ، ومنهم من اكد انهم توقعوا ان هذا هو الوضع وان الصورة التي نعيشها اليوم من حالات الاجرام والعنف هي أكبر اثبات على ان البطالة وعدم التعليم والعمل سبب رئيسي لما يجري اليوم في مجتمعنا العربي .