لتعزية العائلة في الطيبة يوم الخميس : "ابنتي قالت لي انها لا تريد ان تتزوج ، هي تخاف ان تتزوج، فلترى الوضع الذي نحن فيه الان".

وأضاف شقيق القتيلة: "انا أخاف ان يخرج ابني من البيت ". 

وكان وزير الامن السابق وعضو الكنيست بيني غانتس ، رئيس حزب "همحنيه همملختي" ، قد قام صباح يوم الخميس ، بزيارة الى بيت عائلة المرحومة براءة جابر في الطيبة ، لتعزية ذويها بمقتل ابنتهم المرحومة الام براءة ومقتل طفليْها طعنا في البيت قبل بضعة ايام .

وسبق زيارة التعزية الى بيت العائلة ، لقاء بين جانتس ورئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة منصور ، في دار البلدية ، ومن ثم انطلقا سوية لتعزية عائلة المرحومة في بيت اهلها في الطيبة .

" بدّي حق بنتي " 
وقالت الام المكلومة والدة القتيلة براءة وجدة الحفيدين القتلى ، مخاطبة عضو الكنيست بيني جانتس والحسرة تمزق قلبها : "انا اريد حق ابنتي، وأريد ان يتم الكشف عن كل شيء غامض، اريد حق احفادي وابنتي بأسرع وقت ممكن .. اتوسل اليكم".

وتابعت الام التي يعتصر قلبها الماً على فراق ابنتها وحفيديها قائلة: "لا اله الا الله وحسبي الله، اتوسل اليكم اريد حق ابنتي. بنتي حبيبتي يما ، الله يرضى عليكي ويجعل مئواكي الجنة يا روحي".

من جانبه، قال بني غانتس مخاطباً الام الكئيبة : "أشارككم أحزانكم وهذه كارثة كبيرة ولا أعرف كيف أقول كلمات تخفف عنكم ، أتمنى أن تكون الأسرة معًا وتبقوا اقوياء".

جدير بالذكر بان محكمة الصلح في بيتح تكفا مددت، في الأيام الأخيرة، اعتقال محمد شيخ علي مصاروة، زوج المرحومة براءة جابر ووالد الطفلين أمير وادم بشبهة ضلوعه بقتلهم، فيما ينفي المشتبه ارتكابه للجريمة.

وجرت جنازة كئيبة للأم وطفليْها القتلى ، انطلقت من بيت عائلة المرحومة براءة جابر الكائن قرب مدرسة الأخوة الإعدادية، باتجاه مسجد خالد بن الوليد، اذ شارك المشيعون بصلاة الجنازة على الجثامين، التي ووريت الثرى بعد ذلك في 3 قبور متلاصقة، في مشهد أبكى العيون والقلوب، في مقبرة باب التوبة الواقعة غربي المدينة .