علي خضر زيدان رئيس المجلس المحلي في كفر مندا
التامة بـ"نزاهة رئيس المجلس المحلي للبلدة علي خضر زيدان ونقاء يديه وضميره"، وذلك في أعقاب اعتقال رؤساء سلطات محلية ومشتبه بهم آخرين من المجتمع العربي، من ضمنهم الرئيس علي خضر زيدان، بملف التحقيق في قضايا فساد بالوحدة القطرية للتحقيق في جرائم الاحتيال في لاهف 433.
وجاء في بيان صادر عن عائلة زيدان في كفرمندا ما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم، كما يعلم أهلنا في كفرمندا فإن أحاديثاً وأقاويل عديدة يتناقلها بعض الناس منذ يوم أمس الإثنين فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية مع رئيس المجلس المحلي السيد علي خضر زيدان، ذلك مع تضخيم ومبالغة وخلق إشاعات لا تمت للواقع بصلة، إلا أن الحقيقة تبقى كما هي واضحة وقوية لم ولن نتوانى في الدفاع عنها".
وتابع البيان: "إن التحقيقات تدور حول مناقصة وعمل لأحد المقاولين المحليين ما بين الأعوام 7/2020 حتى 8/2021، وهي الحقبة الزمنية التي لم يشغل فيها أصلا السيد علي خضر زيدان أيا من المناصب الرسمية في المجلس المحلي، وهذا ما أثار تعجب جهاز القضاء الذي أدرك وجود تناقضات أساسية وواضحة. كما أن التحقيقات غير مبنية على توجيه أي من الاتهامات لشخص رئيس المجلس، بل هي مجرد ادعاءات واهية ستثبت سريعا زيفها وضعفها وعدم علاقة الرئيس فيها".
واختتم البيان: "إننا في عائلة زيدان واثقون تماما من نزاهة الرئيس ونقاء يديه وضميره، نحن واثقون كل الثقة من حكمته وحسن إدارته واحترامه للقانون، وها نحن نعلن حشدنا كل الدعم والمؤازرة لرئيس المجلس المحلي السيد علي خضر زيدان ونؤكد دعمنا له ووقوفنا إلى جانبه نصرة للحق، ونطمئن أهلنا في كفرمندا بأنه سيعود لمتابعة عمله في الأيام القليلة القادمة في خدمة كفرمندا قاطبة من شرقها إلى غربها". الى هنا نص البيان.