logo

نادي الأسير : ‘استشهاد الأسير خضر عدنان بعد معركة اضراب عن الطعام‘ - اطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02-05-2023 03:44:34 اخر تحديث: 02-05-2023 08:01:14

قال نادي الأسير الفلسطيني ، الثلاثاء ، إن " إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى رسميا، باستشهاد الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، بعد معركة إضراب


(Photo credit should read AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

عن الطعام، استمرت لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله ". 
وأضاف ان " الأسير عدنان، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين". 

وأوضح نادي الاسير قائلا بأن " عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا، خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، وهو أب لتسعة أبناء ". 

رصد اطلاق 3 قذائف صاروخية من غزة 
من جانب اخر ، اعلن الجيش الاسرائيلي صباح الثلاثاء ، عن تفعيل صفارات الانذارات في منطقة كيبوتس "سعد" في منطقة غلاف غزة ". وقال الجيش انه " تم رصد اطلاق 3 قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل سقطت جميعها في منطقة مفتوحة ولم يتم اعتراضها وفق السياسة المتبعة ". 
وأفادت وسائل اعلام عبرية ان اطلاق القذائف من غزة جاء بعد ساعات من وفاة الاسير خضر عدنان.

نادي الأسير الفلسطيني : ‘" حالة استنفار في سجن عوفر قرب رام الله "
وأعلن نادي الأسير اليوم الثلاثاء " أن حالة من الاستنفار الشديد تسود سجن (عوفر) قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، وذلك بعد مواجهة أحد الأسرى لأحد السجانين على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان ".
وأضاف نادي الأسير أن " إدارة السجن أطلقت قنابل الغاز تجاه الأسرى، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق ".

جمعية أطباء لحقوق الانسان: " خضر عدنان اختار الإضراب عن الطعام كملاذ أخير "
وأصدرت جمعية أطباء لحقوق الإنسان بيانا وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما، جاء فيه :" لقد اختار خضر عدنان موسى الإضراب عن الطعام ملاذا أخيرا، ووسيلة غير عنيفة لمناهضة قمعه وقمع أبناء شعبه.
مع تدهور وضع عدنان الصحي، وعلى مدار أسابيع، حاولت جمعية أطباء لحقوق الإنسان إقناع كل من وزارة الصحة، ومستشفى كابلان، ومصلحة السجون، بالإبقاء على خضر عدنان موسى تحت الإشراف الطبي في المستشفى، وذلك لأنه لا يمكن مراقبة وضعه الصحي بصورة لائقة، ومحاولة إنقاذ حياته في حال تدهورت حالته الصحية، إلا من خلال الوسائل المتوفرة في المستشفى. كما قامت د. لينا قاسم حسان، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، بزيارة خضر عدنان قبل وفاته بعدة أيام، وقامت بمعاينته، ونشرت تشخيصا طبيا حول الخطر الذي يتهدد حياته، وحول الحاجة إلى نقله على وجه السرعة للإشراف الطبي في مستشفى. كل تلك الجهود، بما فيه التوجهات الشخصية، والطلبات المقدمة بواسطة المحكمة للجهات المذكورة، لم تثمر.
إلى ذلك، يضاف أن طلب خضر وأبناء أسرته بالسماح لهم بزيارته في السجن، في الوقت الذي كان واضحا فيه أن هذه الزيارة قد تمثل لقاءهم الأخير، قد تم رفضها من قبل مصلحة السجون، ولدى وصول الطلب إلى المحكمة، ماطلت المحكمة ولم تصدر قرارها حتى اليوم".


(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)


(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)


Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)