( 26 عاما ) وابنيه أمير وادم.
من جانبه، قال المحامي غاي عين تسفي الموكل من طرف المرافعة العامة " ان المشتبه ينفي الشبهات الموجهة له ".
وأضاف المحامي عين تسفي في بيان صادر عن المرافعة العامة :" عرضنا خلال جلسة المحكمة تساءلات حول ادعاءات الشرطة. علينا الانتظار لنرى نتائج التحقيق من أجل الحصول على معلومات اضافية ".
محامي المشتبه :" المشتبه به ينفي ما نُسب اليه من شبهات "
وحول الادعاءات التي تم طرحها أمام المحكمة، والتي قال انها " لا تتوافق مع ادعاءات الشرطة "، قال المحامي عين تسفي لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" أولا المشتبه به ينفي ما نُسب اليه من شبهات. ملابسه نظيفة ولا علامات على جسمه تشير الى انه كان ضالعا بمثل هذه الجريمة المروعة... لا وجود لعلامات حتى ولو لجرح او خدش بيديه أو وجهه، ومن غير المعقول ان تنتهي جريمة بهذه الفظاعة بدون خدش أو جرح، وليس صدفة ان الشرطة طلبت عرض المشتبه على المعهد للطب العدلي لفحص جسمه بصورة دقيقة ".
وأضاف المحامي عين تسفي:" لم أر على وجهه او يديه أي شيء يشير الى ضلوعه بهذه الجريمة ".
والد المشتبه بالقتل من الطيبة يبكي في بيت عزاء كنتّه وحفيديْه : ‘ياباييييي .. زي بنتي حبيبتي‘
هذا وكان نعيم شيخ علي مصاروة والد المشتبه بقتل المرحومة براءة جابر وطفليْها ، قد ذرف الدموع حسرة وأسى ، خلال قدومه الى بيت عائلة القتيلة لتقديم العزاء على رأس وفد ترأسه رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور مصاروة . وقال الاب الذي بكى بحسرة في بيت العزاء : " يابايييي كانت زي بنتي .. حبيبتي ".
وأضاف حين همّ بالمغادرة ، مصافحا والد القتيلة ومخاطبا اياه : "أواسيك ولا تواسيني ".
وروى الاب عادل جابر بأسى لموقع بانيت وقناة هلا كيف تلقى النبأ المفجع ، وقال انه منذ لحظة وصول النبأ لم يتحرك عن كرسيه من هول الصدمة.
واستذكر الاب عادل جابر، في حديث لقناة هلا وموقع بانيت لحظة تلقي النبأ المفجع : " كنت في البيت ، وفي الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل ، سمعت أصوات فخرجت من غرفتي فقالت لي ابنتي ، براءة ماتت ، هي واولادها الاثنين ، لم استوعب وحتى هذه اللحظة وانا جالس على الكرسي " .
وتابع : " براءة كانت محبوبة ومتعلمة ، هي معلمة لغة انجليزية وأولادها ليس اقل منها وعمري ما سمعت عنها أي مشكلة . رحمها الله ورحم احفادي "
وأضاف : " عيد ميلاد براءة كان يوم 29.04 ، وانا لم الاحظ أي مشكلة ولم اسمع عن أي مشكلة ، كانت عندي يوم العيد وتحدثنا سويا .. لم الاحظ اي شيء " .
شقيق المرحومة : " وكان براءة كانت تودعني .. "
من جانبه ، قال محمود جابر شقيق المرحومة براءة لقناة هلا وموقع بانيت : " كنت نائما واتصلوا بي الساعة الثالثة فجرا ، اتصل بي ابني عدي من مكان الجريمة وطلب مني ان احضر بسرعة لان براءة قتلت وقتل طفلاها ، استغربت كثيرا لانني كنت في رحلة معهم وفقط يوم الخميس عدنا من الرحلة في ايلات ، وقضينا أياما جميلة مليئة بالضحك واللعب وكانت اول مرة اخرج معها في رحلة ومددت براءة الرحلة يوم وتابعت الى طبريا ، وما حدث هو ضربة ومصيبة " .
وتابع : " براءة ذكية وتحب زوجها واولادها واهلها ولا احد يعرف ما حدث ، واطفالها رائعون ومحبوبون ولم نسمع بتاتا عن أي مشكلة مع زوجها بل على العكس نحن نحبه وهو يحبنا " .