صور من مركز التعليم البيئي
مهرجان الربيع السنوي (يافعون يعتزّون بهويتهم الوطنية ويحمون بيئتهم).
وشمل المهرجان، الذي احتضنته الحديقة النباتية للمركز في حرم مدرسة طاليثا قومي، فعاليات فنية وتراثية وافتتاح معرض صور ورسومات من إبداعات الطلبة.
افتتح المهرجان المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، بحضور مديرون ومعلمون من مدارس بيت لحم ورام الله والبيرة، فيما شارك 220 طالبًا من: الإنجيلية اللوثرية، والبطريركية للروم الكاثوليك، ودار الكلمة، وطاليتا قومي، والإخاء الإسلامية، والرعاة الارثوذكسية، وبنات عايدة الأساسية في تقديم لوحات فنية وعروض إبداعية ومعزوفات وأغنيات وطنية ومسرحيات بيئية.
وقال عوض في كلمة نيابة عن سيادة المطران عازر إن المهرجان تحول إلى تقليد سنوي يبعث الأمل في نفوس الطلبة، ويجدد إيمان المركز والكنيسة بأن الأجيال القادمة ستكون قادرة على تعزيز الهوية والانتماء للأرض والبيئة والمحافظة عليها.
وأكد أن المهرجان يجمع المدارس بمديريها ومعلميها وطلبتها وأولياء أمورها لعرض إبداعات طلبة برنامج الهوية الوطنية والنوادي البيئية في رصد كنوز التنوع الحيوي، والتفاعل مع مكونات الهوية الوطنية بالصور الفوتوغرافية، واللوحات الفنية، والنصوص الإبداعية.
وشكر المدارس على جهودها ومساهماتها في حماية البيئة، والاهتمام بالهوية الوطنية بما تشمله من إرث ثقافي وإنساني وفنون تراثية.
وتجول المشاركون في معرض إبداعات الطلبة، الذين وثقوا بالصورة والريشة والكلمة جمال التنوع الحيوي في حديقة المركز الممتدة على 40 دونمًا والحافلة بالأزهار والأشجار الأصيلة، وباحوا بإبداعاتهم عن خصوصية الهوية الوطنية وما تشمله من روابط صاغها وعبر عنها وحرسها الأجداد.
واختتم المهرجان بتوزيع جوائز على الفائزين في مسابقات الربيع، بمشاركة مديري المدارس أنطون نصار، وجورجيت الربضي، وماتياس ولف، وخولة الهماش، ففي حقل الرسم لبرنامج الهوية الوطنية نالت زين الهواش من البطريركية للروم الكاثوليك الجائزة الأولى، وحلت ثانيًا ألين الشاعر من طاليثا قومي، بينما حظيت هداية درس من "الإخاء الإسلامية" بالمكان الأولى، وتبعها يعقوب أبو عبارة من "طاليثا قومي" عن فئة النوادي البيئية.
وفي منافسات التصوير للهوية الوطنية نالت الجائزة الأولى تولاي مصلح من البطريركية للروم الكاثوليك، وحل ثانيًا فراس صلاح من "الإنجيلية اللوثرية"، وجنى عبد ربه من "بنات عايدة الأساسية". وجاءت ريّان النجار من "عايدة الأساسية" بالمكان الأول عن فرع النوادي البيئية، وحل ثانيًا سراج خضر من "دار الكلمة".
فيما انتزعت المكان الأول في مسابقة الكتابة الإبداعية للهوية الوطنية راما الأعور من "الرجاء الإنجيلية اللوثرية"، وجاءت إيلينا المساعيد من "بنات عايدة الأساسية" ثانية. أما في فئة النوادي البيئية فاستحقت المكان الأول عفاف خماش من "الرجاء الإنجيلية اللوثرية"، ونالت الثاني شهد الهندي من "دار الكلمة".
وتشكلت لجان التحكيم من مصور وكالة (وفا) أحمد مزهر، وأستاذي التصوير في جامعة بيت لحم مصطفى بدر وجريس بصير، والفنانات كتيي وديالا الشوملي، وهاربر، وأورتي أبو سرحان، والصحافي عبد الباسط خلف، والمشرفة التربوية جوان عيّاد.