بروفيسور برهوم ود. ختام حسين : تصوير روني البرت
وذلك بعد أن تم انتخابها في وقت سابق ، في مناقصة لنائب مدير مركز الجليل الطبي في نهريا ،بروفيسور مسعد برهوم .
ولدت الدكتورة ختام حسين في قرية الرامة وانهت دراستها الابتدائية والثانوية في القرية ، خرجت لدراسة الطب في كلية الطب التابعة لمؤسسة هداسا والجامعة العبرية في القدس ، وانهت دراستها عام 2000 .
عملت الدكتورة ختام منذ تخرجها في مستشفى رمبام في حيفا ، وهي متخصصة في الطب الباطني والامراض المعدية ، وعينت سنة 2011 مديرة وحدة الوقاية من العدوى ، وهي عضو في ادارة المستشفى منذ سنة 2014 .
وتقوم الدكتورة ختام حسين أيضا في اجراء ابحاث عن عدوى المستشفيات والبكتيريا المقاومة للعقاقير، ولها العديد من الدراسات العلمية والطبية والتي نشرت في المجلات العلمية العالمية وعرضت ابحاثها في مؤتمرات دولية عديدة.
الدكتورة ختام حسين عضو فعال في منظمات مهنية في البلاد والعالم بما في ذلك الجمعية الأوروبية للأمراض المعدية، والجمعية الإسرائيلية للأمراض المعدية، وشركة علم الأوبئة في منظمة الرعاية الصحية في أميركا، وعضو لجان الاتحاد الأوروبي وقد تم اختيارها في عام 2015 لسفيرة في برنامج سفراء المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC O_ shea)، وهي عضو في جمعية الاطباء الدروز واشغلت منصب أمين صندوق الجمعية لسنوات عديدة.
كما وتعمل الدكتورة ختام حسين محاضرة في كلية الطب في معهد التخنيون ، وتشرف على تدريب الممرضات على الوقاية من الالتهابات والأمراض المعدية .
الدكتورة ختام حسين متزوجة من المحامي حسام القاسم وام ل "تالا" و"حلا" وتشترك في الكثير من الفعاليات الاجتماعية بما فيها اعطاء محاضرات وارشاد ، وهي رئيسة لجنة الاهالي في مدرسة "لايف " في الرامة حيث تدرس بناتها.
الدكتورة ختام قادت طاقم التصدي لكورونا في أكبر مستشفى بشمال إسرائيل
الدكتورة ختام حسين ابنة بلدة الرامة وقفت في الصف الأول من العاملين في مجال الطب لمكافحة وباء كورونا في إسرائيل
وفي فترة تفشي الوباء ، وكل صباح كانت الدكتورة ختام حسين تستيقظ مع بزوغ الفجر لتهرع إلى أداء مهامها على خط المواجهة الأول في معركة البلاد ضد فيروس كورونا . وكانت تعمل يوميا ما لا يقل عن 12 ساعة في المستشفى في خضم أزمة كورونا.
وقادت الدكتورة ختام حسين، ، طاقم مكافحة فيروس كورونا، بوصفها رئيسة قسم الامراض الوبائية في مستشفى "رمبام" وهو أكبر مستشفى في شمال إسرائيل.