لتقديم العزاء على رأس وفد ترأسه رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور مصاروة .
وقال الاب الذي بكى بحسرة في بيت العزاء : " يابايييي كانت زي بنتي .. حبيبتي ".
وأضاف حين همّ بالمغادرة ، مصافحا والد القتيلة ومخاطبا اياه : "أواسيك ولا تواسيني ".
وروى الاب عادل جابر بأسى لموقع بانيت وقناة هلا كيف تلقى النبأ المفجع ، وقال انه منذ لحظة وصول النبأ لم يتحرك عن كرسيه من هول الصدمة.
واستذكر الاب عادل جابر، في حديث لقناة هلا وموقع بانيت لحظة تلقي النبأ المفجع : " كنت في البيت ، وفي الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل ، سمعت أصوات فخرجت من غرفتي فقالت لي ابنتي ، براءة ماتت ، هي واولادها الاثنين ، لم استوعب وحتى هذه اللحظة وانا جالس على الكرسي " .
وتابع : " براءة كانت محبوبة ومتعلمة ، هي معلمة لغة انجليزية وأولادها ليس اقل منها وعمري ما سمعت عنها أي مشكلة . رحمها الله ورحم احفادي " .
وأضاف : " عيد ميلاد براءة كان يوم 29.04 ، وانا لم الاحظ أي مشكلة ولم اسمع عن أي مشكلة ، كانت عندي يوم العيد وتحدثنا سويا .. لم الاحظ اي شيء " .
شقيق المرحومة : " وكان براءة كانت تودعني .. "
من جانبه ، قال محمود جابر شقيق المرحومة براءة لقناة هلا وموقع بانيت : " كنت نائما واتصلوا بي الساعة الثالثة فجرا ، اتصل بي ابني عدي من مكان الجريمة وطلب مني ان احضر بسرعة لان براءة قتلت وقتل طفلاها ، استغربت كثيرا لانني كنت في رحلة معهم وفقط يوم الخميس عدنا من الرحلة في ايلات ، وقضينا أياما جميلة مليئة بالضحك واللعب وكانت اول مرة اخرج معها في رحلة ومددت براءة الرحلة يوم وتابعت الى طبريا ، وما حدث هو ضربة ومصيبة " .
وتابع : " براءة ذكية وتحب زوجها واولادها واهلها ولا احد يعرف ما حدث ، واطفالها رائعون ومحبوبون ولم نسمع بتاتا عن أي مشكلة مع زوجها بل على العكس نحن نحبه وهو يحبنا " .
الطفلان المرحومان أمير وادم مصاروة - صورة شخصية
الأم براءة مصاروة - صورة شخصية