تصوير اعلام الجبهة والتغيير
عن اغلاقها قبل أسبوع، وذلك خلال زيارة مفاجئة للوزير والنائبة توما-سليمان قاما خلالها بمعاينة ظروف عمل العيادة عن قرب صباح اليوم.
يأتي قرار عدم اغلاق العيادة بعد توجه طارئ تقدمت به توما-سليمان لوزير الصحة قبل أسبوع مطالبة باستمرار عمل العيادة الفريدة من نوعها والتي تمنح الخدمات النفسيّة لأكثر من 1500 متعالج في منطقة جغرافيّة تتسم بشح الخدمات النفسيّة على وجه الخصوص حيث يضطر الراغبين في تلقي الخدمة الى الانتظار لمدة طويلة لتلقي علاج مناسب تفوق السنة أحيانا.
وقالت النائبة توما-سليمان: "منالية الخدمات الصحيّة والنفسيّة هو أمر أساسي، وفي الحالة هذه لو تم اغلاق العيادة فعلا سيكون ذلك بمثابة ضربة قاضيّة وتخلي عن جميع المتعالجين فيها على ضوء انعدام بدائل لهذه الخدمات في المدينة وأوقات انتظار غير معقولة تتعدى السنة في بعض الأحيان".
ولخصت النائبة: "سعيدة جدا لاستجابة الوزير بشكل فوري لطلبي بعدم اغلاق العيادة واستمرار منح الخدمات لأهالي عكا. حضورنا للعيادة للاطلاع على ظروف العيادة والحديث المباشر مع طاقم العاملين فيها كان بالغ الأهميّة؛ فوجئنا بالظروف السيئة التي تعاني منها العيادة بالاضافة الى عدم ملاءمة البناية لذوي الاحتياجات الخاصة"، وأنهت: "بعد ضمان استمرار عمل العيادة نعمل الآن بالتعاون مع الوزير على نقل العيادة إلى بنايّة أخرى مهيأة لاستقبال أصحاب الاعاقة الحركيّة تضمن ظروف عمل انسانيّة أكثر للطواقم العاملة وكذلك لمتلقي الخدمات".
واختتمت توما-سليمان: "من ناحيتي سوف أستمر بمتابعة الموضوع لضمان ليس فقط استمرار العمل في العيادة وإنما تطوير وتوسيع العمل فيها".