التي تم تنظيمها يوم امس السبت في الناصرة، صرح قائلاً "ان عدواناً بوليسياً خطيرا جرى في مقر الحزب الشيوعي والجبهة في الناصرة ، حيث قامت قوات من الشرطة وحرس الحدود باقتحام المقر، وحينما لم يسمح الرفاق لهم بالدخول اعتلوا سطح البناية وانزلوا الاعلام الفلسطينية والاعلام الحمراء التي كانت ترفرف اعدادا لهذه المسيرة".
وأوضح مخول "ان المسيرة هي رد على هذا العدوان وعلى هذه المحاولات التي تسعى لمد اليد على حقنا كقوة سياسية أساسية عمرها اكبر من عمر هذه الدولة".
"تعبير عن النضال"
وتابع قائلاً : "المسيرة التقليدية التي ينظمها الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة منذ عشرات السنين هي تعبير عن نضال الطبقة العاملة والجماهير الشعبية الواسعة، في النضال من اجل قضاياها الوطنية والطبقية والدفاع عن حقوق العاملين ومستوى المعيشة ومواجهة سياسة الافقار والاضطهاد الاجتماعي وسياسة الاضطهاد القومي . وفي هذا العام هناك أهمية خاصة لإقامة هذه المسيرة بسبب الظروف الراهنة خاصة في ظل الحكومة الفاشية في إسرائيل التي تضرب وتحاول ان تحسم المواجهة أولا مع الشعب الفلسطيني ومع الجماهير العربية الفلسطينية داخل إسرائيل من خلال العدوان على حقوقها وتهديدها في وجودها وتهديد أراضيها وبيوتها، بالإضافة الى محاولاتها لقمع الحريات الديموقراطية من خلال اقتحامها للمقر وانزال الاعلام".
"نحن نتصدى لهذه الحكومة الفاشية"
واختتم حديثه قائلاً : "هذه الحكومة تنفذ عدوانا واسعا وشاملا على الجماهير المسحوقة اي على الطبقة العاملة وعلى حقوق العاملين، وتحاول ان تقمع الحق في التنظيم والتظاهر وحرية التعبير، ونحن نتصدى لهذا، ولكن قبل كل شيء نتصدى لهذه الحكومة الفاشية التي ترى ان معركتها هي على القضاء على القضية الفلسطينية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني وتعميق عدوانها على الشعب الفلسطيني، في القدس والاقصى وكنيسة القيامة وجنين وحتى الناصرة وفي سائر بلداتنا العربية ".
عصام مخول