رايو فاييكانو وبرشلونة - (Photo by Florencia Tan Jun/Getty Images)
أبرز ملامح الجولة الـ31 في الدوري الإسباني.
فيما يلي أبرز 5 حقائق للجولة:
1- ترك كل من ألفارو غارسيا أولاً ثم فران غارسيا، لاعبا رايو فاييكانو، توقيعهما من خلال الهدفين اللذين سجلاهما في فوز فريقهما على برشلونة الذي بدأ في فقدان النقاط في ما كان طريقه الخالي نحو تحقيق اللقب.
ونجح أندوني إيراولا، مدرب فاييكانو، في حصد نفس عدد النقاط التي حققها الموسم الماضي ولكن مع فارق أنه يتبقى له سبع جولات هذا الموسم إضافة لتأكيد بقائه في المسابقة بشكل نهائي.
وللموسم الثاني على التوالي نجح فاييكانو في الفوز على البرسا، وهو الفريق الذي لم يخسر أمامه خلال الأربعة مواجهات الأخيرة التي جمعتهما. والاعتقاد بأن اللقب تم حسمه عقب خسارة غريمه الأزلي ريال مدريد جعل لاعبي الفريق الكتالوني يدفعون فاتورة تلك الثقة.
2- مباراة الحلم لفالينتين "تاتي" كاستيانوس:
دخل المهاجم الأرجنتيني فالينتين "تاتي" كاستيانوس تاريخ كرة القدم الإسبانية ونادي جيرونا، بالأهداف الأربعة التي هز بها شباك ريال مدريد ليصبح بذلك عاشر لاعب كرة يسجل رباعية في شباك الفريق الملكي في جميع المسابقات.
وفقد الميرينغي الأمل في المنافسة على اللقب منذ شعوره بضياعه عقب خسارته أمام برشلونة على إستاد (كامب نو). الدفاع عن اللقب لم يكن على المستوى المطلوب. فقد أبدى مدرب الريال، كارلو أنشيلوتي، غضبه بسبب ما رآه في إستاد (مونتيليفي) حيث كان يأمل في مواصلة ديناميكية الفوز قبل مواجهة أوساسونا في نهائي كأس الملك ومانشستر سيتي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال. وكان البرازيلي فينيسيوس جونيور هو الوحيد بالفريق الذي حافظ على مستواه خلال المباريات وفي ظل صعوبة المباريات والضغط الجماهيري.
3- خابي ينتشل فالنسيا من مراكز الهبوط:
تسبب اللاعب الشاب صاحب الـ19 عاماً، الذي تم استدعائه من فريق الناشئين للفريق الأول، في إشعال حماس مدرجات ملعب (ميستايا) بهدفه القاتل الذي أحرزه في الدقيقة (90+3).
يذكر أن اللاعب لم يسجل سوى هدفاً وحيداً خلال 25 مباراة خاضها مع فريق الشباب كما أنه -وفقا لهوجو دورو مهاجم الخفافيش- "لا يسجل في التدريبات".
على الرغم من خطأ المدافع مختار ديابي والشوط الأول الذي كان مليئاً بالتوتر إلا أن فالنسيا تمكن من تحقيق الفوز الثاني توالياً له والقيام برد الفعل المنتظر منه والابتعاد عن منطقة الخطر.
4- ألميريا يتسبب في إقالة كيكي:
شهدت الجولة مواجهات مباشرة في قمة الأهمية، حيث يبعدك الفوز عن خطر الهبوط وتُغرق الخسارة العزيمة وتزيد من القلق. فقد خسر خيتافي على ملعبه (كوليسيوم ألفونسو بيريز) أمام ألميريا بثنائية للكولومبي لويس سواريز الذي لم يعرف طريق المرمى منذ 9 مباريات والذي بفضل هذا الفوز نجح في إبعاد فريقه عن مراكز الهبوط. فقد تسبب الطرد الذي تعرض له اللاعب دجيني داكونام في نهاية الشوط الأول في زيادة معاناة الفريق وإقالة مدربه كيكي سانشيز فلوريس.
ولا يزال فريق إسبانيول غير قادراً على تحقيق أية نتائج في صالحه وذلك بعد تلقيه هزيمة أمام فياريال بنتيجة (2-4) كما أن لم يتمكن من حصد سوى نقطة وحيدة من أصل 24 خلال المباريات الثماني الأخيرة. وعلى الرغم من وصول لويس غارسيا كمدرب جديد للفريق إلى أن الأداء لم يشهد تحسنا.
5- سقطة يراي:
تحقيق 13 نقطة من أصل 15 على يد المدرب الجديد لإشبيلية، خوسيه لويس مينديليبار، غيرت شكل الفريق الأندلسي تماماً. بعد إحياء آماله في الدوري الأوروبي واستفاقته في الليغا بعد أن كان الفريق على مقربة من مراكز الهبوط مع خورخي سامباولي نجح الفريق بفوزه الأخير على أثلتيك بلباو في تأكيد نجاته.
وبعد أن بدا كل شيء في طريقه للتعادل أمام بلباو، حدث سوف تفاهم بين حارس "أسود الباسك" أوناي سيمون ومدافع الفريق، يراي ألفاريز، الذي لم ينجح في استلام الكرة ليتعرض لسقطة في الأرض ويتسبب في ركلة جزاء لتفادي استقبال هدف، ليخروج فريقه خالي الوفاض من المباراة.