logo

في ظل تغيب نسبة كبيرة من الطلاب عن مدارسهم | المحاضرة أحلام دراوشة : ‘عودتهم مسؤولية جماعية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-04-2023 10:39:36 اخر تحديث: 29-04-2023 09:38:10

قالت المحاضرة في التربية، د. أحلام دراوشة من عرابة " ان عودة الطلاب الى النظام المدرسي مسؤولية جماعية للأهل والمعلمين والطواقم التعليمية، كما ان الطلاب يتحملون قسما من هذه المسؤولية ".

جاءت اقوال دراوشة هذه ردا على سؤال قناة هلا حول تغيب نسبة كبيرة من الطلاب عن مدارسهم مع انتهاء عطلة الربيع وعطلة العيد. 

وقالت المعلمة والمحاضرة أحلام دراوشة في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا : " يجب ان تكون عودة الطلاب الى مقاعد الدارسة منظمة بشكل مهني، بحيث يشعر الطالب بالتحفيز والتشجيع للرجوع الى الدراسة بهمة ونشاط، بعد عطلة طويلة ، وبعد شهر رمضان الذي اثر على الطلاب من ناحية الصيام وايضاً التوقيت حيث ان العديد من الطلاب كانوا يسهرون لساعات متأخرة ويستيقظون في ساعات متأخرة كذلك. وبعد رجوع الطلاب لاحظت ان نسبة كبيرة منهم لم يعودوا وذلك بسبب الكثير من الأمور منها شعور البعض منهم بأنهم لا يزالون في عطلة، وايضاً تواجدهم في عطلة مع عائلتهم خارج البلاد. ولا ننسى ايضاً سنوات الكورونا التي اثرت سلبيا على نتائج طلابنا، لذلك من المهم الان تكريس الجهود لعودة طلابنا بشكل منظم الى المدارس وايضاً العمل من قبل المعلمين على إيجاد استراتيجيات وفعاليات تحفز طلابنا وتزيد رغبتهم بالتعلم".

"دور كبير للمدراء والمعلمين"
وتابعت حديثها، قائلة: " هناك دور كبير للمدراء والمعلمين في التوجيه الصحيح للطلاب من اجل ضمان عودتهم بشكل منظم الى المدارس، وهنا يأتي الوقت للتواصل مع الاهل والطلاب من خلال المجموعات الصفية على تطبيق "الواتساب" لتوجيه رسالة فورية بالعودة بشكل جدي ومهني الى المدارس بعد العطلة. كما ويجب علينا تشجيع الطلاب للمشاركة في مختلف الفعاليات والمشاريع التعليمية ".

" للأهل دور مهم في تحفيز الطلاب على العودة"
وحول دور الاهل في عودة الطلاب الى المدارس، قالت دراوشة: "للأهل دور مهم في تحفيز الطلاب على العودة الى المدارس بهمة ونشاط وذلك من خلال تشجيعهم على النوم باكراً وتقسيم اوقاتهم وفقاً للمدرسة، كما ويجب عليهم الاهتمام بما يحصل داخل المدرسة بالتعاون مع المعلمين وان يعملوا كخلية نحل لنستطيع النجاح وانجاح طلابنا".

وأوضحت دراوشة "انه على المعلم اتباع استراتيجيات متنوعة بالتعليم منها دمج الحوسبة او الحوار او الألعاب التعليمية والاسئلة الموجهة لتمرير المواد بشكل اسهل ويشعر الطلاب اكثر بالانتماء الى المدرسة ويتمكنوا من فهم المواد الدراسية بشكل اكبر".

"المراحل الانتقالية"
وأشارت دراوشة في حديثها الى "أهمية الاخذ بعين الاعتبار المراحل الانتقالية في المدارس أي من المرحلة الابتدائية الى الإعدادية ومن المرحلة الإعدادية الى الثانوية ومن المرحلة الثانوية الى المرحلة الجامعية، بحيث يكون التركيز بشكل اكبر على الانتقال من المرحلة الثانوية الى الجامعية فهذه المرحلة تعد من اهم المراحل كونها تجهز الطالب لمستقبله، ولكن هذا لا يعني التقليل من أهمية توجيه الطلاب في المراحل الانتقالية المختلفة، فيجب على الاهل والمعلمين ايضاً تجهيزهم وتوجيهم من خلال فتح طاولة حوار مشتركة بين الاهل والمعلمين والطلاب ".

تصوير بانيت