تصوير الجيش الاسرائيلي
في عدد من المناطق في البلاد، بما فيذلك في حرش " أودم " بالقرب من قرية بقعاثا في هضبة الجولان، والتي أقيمت في إطارها محطات حيث تم عرض الوسائل القتالية والأدوات المستخدمة من قبل الوحدات القائمة على الأنشطة العملياتية في المنطقة.
وقال الضابط المسؤول عن الحماية في المناطق المدنية في لواء الجولان وجبل الشيخ الإقليمي: " سنواصل إقامة التعاونات العديدة من أهالي القرى الدرزية وكافة البلدات الواقعة في هذه المنطقة، وربطها بعملنا في المنطقة وإتاحة الهدوء والأمن التامين لجميع السكان والسياح في هضبة الجولان".
أما في المنطقة الجنوبية، فأنشأت وحدة الاستطلاع الصحراوية البدوية ساحة خاصة في رهط حيث تم عرض الوسائل القتالية التابعة للكتيبة.
زقال متحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان صحفي :" يدور الحديث عن أول مرة تم فيها إنشاء ساحة خاصة للجمهور البدوي بمناسبة حلول عيد الاستقلال. وصل إلى الساحة بشكل مركّز طلاب عدة مدارس من أجل التعرف على عمل الجيش لا سيما على نشاط وحدة الاستطلاع الصحراوية البدوية. بين المحطات المختلفة تم عرض مشروع طريق النقب التربوي الذي يهدف إلى تقريب أبناء المجتمع البدوي من جيش الدفاع، والذي في إطاره تلقي المعلمات الجنديات محاضرات في المدارس البدوية في المنطقة الجنوبية ".
وقال قائد وحدة الاستطلاع الصحراوية البدوية الميجر غاي مدار: " لأول مرة منذ عدة سنوات، تقوم كتيبة الاستطلاع الصحراوية البدوية بإنشاء ساحة تابعة لجيش الدفاع في مدنية رهط والتي تدعو أبناء جميع الأوساط إلى المجيء والتعرف على نشاط الكتيبة وجيش الدفاع بشكل عام. وتثبت هذه الساحة، على غرار الكتيبة نفسها أنه يمكن العيش والدفاع عن الدولة من خلال الوحدة وأن الخدمة في صفوف جيش الدفاع أمر مشترك للأوساط المختلفة".