للمشاركة في مراسم احياء ذكرى الجنود القتلى ...
وكان العشرات من أبناء الطائفة الدرزية والذين يشكلون حراكا جماهيريا يشمل أبناء عائلات ثكلى وجنودا أصيبوا أثناء خدمتهم العسكرية، قد منعوا دخول ممثلة حكومة إسرائيل، الوزيرة جمليئيل، للمقبرة ..
وجاءت هذه الإحتجاجات للتعبير عن " إستياء أبناء الطائفة الدرزية من سياسة الحكومة وتجاهلها للطائفة الدرزية "، كما قال عدد من المشاركين ...
للحديث عن تبعات هذا الحدث، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من شفاعمر، د. امير خنيفس – المحاضر في العلوم السياسية ..
" شرحنا موقفنا من مثل هذه المشاركة وشرحنا مدى استيائنا من سياسة إسرائيل "
وقال د. أمير خنيفس في حديثه لقناة هلا :" كنا صفا واحدا في منع الوزيرة أو ممثلة الحكومة من الدخول للمقبرة العسكرية والمشاركة في مراسم احياء ذكرى الضحايا من أبناء الطائفة الدرزية . وموقفنا كان واضحا من البداية حيث طلبنا خلال مؤتمر صحفي من الحكومة بعدم ارسال أي ممثل عن الحكومة الى المراسم يوم الثلاثاء وشرحنا موقفنا من مثل هذه المشاركة وشرحنا مدى استيائنا من سياسة إسرائيل الموجودة اليوم ، وهي نفس الحكومة التي كانت على ممدى سنوات ماضية . وعبرنا عن موقفنا بشكل واضح " .