وأظهر توثيق مسجل قيام النشطاء في وقت لاحق بإعادة رفع علم فلسطين على المبنى ، على انغام نشيد " موطني " وتصفيق نشطاء في المكان".
وعلق عضو الكنيست عوفر كسيف ( الجبهة ) على المداهمة قائلا : " الفاشية هنا. العشرات من رجال الشرطة اقتحموا بشكل غير قانوني فرع الحزب الشيوعي في الناصرة وصادروا بالقوة الرايات الحمراء وعلم فلسطين".
وأردف عضو الكنيست كسيف : "لن نمر على هذا العمل الإجرامي والبلطجي بصمت ، ولن نخضع ابدا لفاشية بن غفير ! سنعيد رفع الأعلام ونضاعف عددها رغم أنوف اتباع نظرية العرق" .
بن غفير : " عوفر كسيف وأحمد طيبي ، انتهى الزمن عندما كان يجلس في الوزارة وزير يسمح لكما بالتلويح بأعلام الارهاب "
من جانبه ، تطرق وزير الامن القومي ايتمار بن غفير للمداهمة قائلا في منشور : " عوفر كسيف وأحمد طيبي ، انتهى الزمن عندما كان يجلس في وزارة الأمن القومي وزير يسمح لكما بالاحتفال والتلويح بأعلام الارهاب في يوم الاستقلال. طبقا لسياستي ، منعت الشرطة اليوم مضايقات لليهود وصادرت أعلام منظمة التحرير الفلسطينية. انتم تريدون الفوضى ودولة منظمة التحرير الفلسطينية ، ونحن نريد دولة إسرائيل يهودية وصهيونية ".
" اعتداء سلطوي استفزازي أزعر على مقر الحزب والجبهة "
على صعيد متصل ، جاء في بيان من الجبهة ان " الشرطة داهمت عصر الأربعاء، مقر الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية، في المدينة، طالبين انزال العلم الفلسطيني. وتصدى لهم سكرتير فرع الحزب في الناصرة الرفيق ورد قبطي، رافضا اقتحامهم الاستفزازي للمقر، مؤكدا انه لا يوجد قانون يمنع رفع العلم الفلسطيني، ورفض السماح لهم للوصول الى سطح المقر، وطالبهم بأن يعرضوا عليه أمر اقتحام المقر وانزال الاعلام، فرفضوا ان يعرضوا أي مستند. فاستدعت العناصر المعتدية عناصر أخرى ، وتسلقوا على الجدران وانزلوا العلم الفلسطيني والأعلام الحمراء وصادروها بالعربدة".
واضاف بيان الجبهة قائلا : " البوليس اعتقل الرفيق ورد قبطي، واحتجزوه في سيارة البوليس، إلا أنهم بعد ان انهوا جريمتهم تراجعوا عن الاعتقال، بعد أن هددوه بالاعتقال مجددا، إذا تم رفع الأعلام مجددا ".
ومضى البيان يقول : " إن الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية يؤكدان ان هذا اعتداء سلطوي استفزازي أزعر على مقر الحزب والجبهة، والهدف منه فقط الاستفزاز والقمع والاعتداء على الحريات السياسية، تنفيذا لأوامر وزيرهم المدان بدعم الارهاب، المستوطن الشرس ايتمار بن غفير".
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
تصوير مكتب النائب عايدة توما سليمان