logo

د. أمير خنيفس عن منع جمليئيل الدخول للمقبرة العسكرية في عسفيا: ‘يبيعون لنا كلاما – يكفي وجهنة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-04-2023 05:36:00 اخر تحديث: 26-04-2023 05:49:25

توالت ردود الأفعال على منع شباب وأهال من منطقة الكرمل يوم أمس الثلاثاء، الوزيرة جيلا جمليئيل من دخول المقبرة العسكرية في عسفيا،

للمشاركة في مراسم احياء ذكرى الجنود القتلى. وكان العشرات من أبناء الطائفة الدرزية والذين يشكلون حراكا جماهيريا يشمل أبناء عائلات ثكلى وجنودا أصيبوا أثناء خدمتهم العسكرية قد منعوا بأجسادهم دخول ممثلة حكومة إسرائيل جمليئيل، للمقبرة.

وجاءت هذه الإحتجاجات للتعبير عن " إستياء أبناء الطائفة الدرزية من سياسة الحكومة وتجاهلها للطائفة الدرزية "، كما قال عدد من المشاركين.
وأكدّ المحتجون على " تذمرّ أبناء الطائفة من الخطابات الرنانة المعسولة التي تبرز حلف الدم الوهمي، وبالمقابل ضرب إحتياجات أبناء الطائفة الدرزية بعرض الحائط وتحويلهم لمواطنين غير متساويين بعد سن القوانين العنصرية كقانوني القوميّة وكامينتس، وملاحقة العشرات من أبناء الطائفة قانونيًا وفرض غرامات مالية عليهم بسبب بنائهم على أراضيهم على الرغم من التضحيات التي قدمتها الطائفة الدرزية لدولة إسرائيل منذ تأسيسها "، كما قال المتظاهرون.

" الوزيرة صوتت مع قوانين عنصرية ضدنا "
من جانبه، قال د. امير خنيفس : " جيلا جمبيئيل صوتت الى جانب قانون القومية الذي حولنا لمواطنين " نوع ب "، كما انها صوتت الى جانب قانون كامينتس الذي حول جنودنا المسرحين وشبابنا الى مخالفين للقانون، أتينا الى هنا لنسمع صوتنا لدولة اسرائيل وقيادة الدولة ونقول لهم " بكفي وجهنة " .. تأتونا في يوم الذكرى لتبيعوننا كلاما وكذبا. بدون تصليح القوانين العنصرية لن نسمح لاي ممثل عن الحكومة للدخول الى المقبرة العسكرية ".
وأضاف د. خنيفس قائلا عن الضغوطات التي مورست على المحتجين، للسماح للوزيرة للدخول الى المقبرة العسكرية:" كانت هنالك محاولات وطبيعي ان تكون ضغوظات من داخل الطائفة وخارجها، لكن موقف الشباب كان واضحا اننا لن نسمح للوزيرة بالدخول، وقد نجحنا بهمة الشباب والقوى الجماهيرية بمنع الوزيرة من الدخول الى المقبرة العسكرية ".


تصوير موقع بانيت 


صورة من الفيديو - تصوير الكنيست


خلال مراسم احياء ذكرى الجنود في المقبرة العسكرية في عسفيا - تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما