رسم لوحة للمدرسة، وقد ساعدته في رسمها ...
منذ ذلك اليوم، انكشفت ختام هيبي على عالم الرسم والفنون التشكيلية من أوسع الابواب ولم تكتف بسماع الاطراء على ما ترسمه أناملها، بل طوعت موهبتها الى أن وضعت بصمة قوية لها في هذا المجال .
مراسلة قناة هلا بيداء أبو رجال التقت بالرسامة ختام هيبي وخاضت معها حوارا لا يخلو من الذكريات والنظرة الى المستقبل أيضا ...
"ايماني بنفسي ساعدني على النجاح"
تقول الفنانة ختام هيبي في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول بدايتها في عالم الفن: "اكتشفت موهبتي في الفن في جيل متأخر للأسف ولكنني لست نادمة على هذا الامر فكل شيء له وقته. حينما قمت بمساعدة ابني برسم اللوحة ورآها احد المفتشين من وزارة المعارف اعجبته كثيراً وقال لي انه بإمكاني ان اصبح فنانة ، وبفضل هذه الاطراءات الجميلة والانتقادات الإيجابية قررت ان اخطو اول خطوة في عالم الفن، ورغم كل الصعوبات التي واجهتها في البداية الا ان قدراتي وايماني بنفسي ساعدني على النجاح".
"على المرأة ان تكون مثقفة"
وتابعت ختام حديثها قائلة: "على المرأة ان تبحث عن حياتها وتكون مثقفة ولها هدف في المستقبل لتعطي اكثر لاولادها، واليوم وصلت الى مكان احسد عليه رغم كل الصعوبات التي مررت بها، فقد كسرت التقاليد والعادات المسيطرة على عقولنا".
وأوضحت هيبي " انها تحب رسم شجرة الزيتون والمرأة العربية، فالمرأة لا تربي فقط الأولاد بل صامدة بكل ما تواجه وتفعل ، وهذه الرسالة التي أحاول ان اوصلها من خلال فني ، كما احب ان اشبه المرأة العربية بشجرة الزيتون كونها صامدة لها جذور وتعيش لالاف السنين ومعطاءة ولا تنتظر ان يعطيها احداً مثل الام والمرأة العربية".
ومضت الفنانة ختام هيبي قائلة لموقع بانيت : " احب ان ابرز في اعمالي الفنية الفن الإسلامي ، واخترت هذا الفن كونه غير مألوف بالمجتمع العربي، كما ان بيتي مليء بالزخارف الإسلامية والاشكال الهندسية الزخرفية على الطراز المغربي، ومن المهم ان نعرف اكثر عن هذا الفن".