ألمازة جبارة - عضو بلدية الطيبة - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

اذ اجمع ذوو الفقيد وقادة الطائفة المعروفية وقيادات ووجهاء عربية بانه لا مكان للفتنة الطائفية ، وان المصاب الجلل هو مصاب الطيبة والمغار والمجتمع العربي ككل،  فانعكاسات جريمة قتل الحارس الشخصي لرئيس البلدية الاكثر قساوة وخطورة على بلداتنا العربية فهي تستدعي اليوم تكاتف ووحدة جميع القوى ، للانتقال من التعبير عن الغضب الى السير في تحقيق وحدةً قوية يتعاظم وزنها لاحداث تغيير جذري لاقتلاع الجريمة والعنف فلم تعد كافية الحلول الجزئية التنفيسية في وضع كهذا من اجل اقامة تحالف وجبهة واسعه من اجل تغيير هذا الوضع الذي وصلنا اليه " . 
واضاف البيان :" هذا اللقاء الشعبي السياسي والاجتماعي والثقافي جاء من مشارب مختلفة متجاوبة وطبيعي ان يستدعي هذا العمل جهدا ومثابرة واطر جامعة خصوصا في ظل هذة الجرايم والعنف المستشري في البلد" . 
وختم البيان :" المشاركة الشعبية باتت ضرورة وطنية وحياتية ملحة لاخراج الطيبة والبلدات العربية من حالة البؤس والطريق المسدود لاقتلاع الجريمة فالحل يقترب بمدى انخراط الناس في التحرك النضالي لصنعه وهذا المسار هو الذي يمثل الوفاء لطيبتنا خاصة ولكل المجتمع العربي عامة ويؤدي الى بناء اسس جديدة لتعزيز انتمائنا لبلدنا بشكل منفتح وعادل لا مكان للعنف والجريمة فيه " .