مدرب بايرن ميونخ توماس توخيل - (Photo by Richard Sellers/Sportsphoto/Allstar via Getty Images)
وسُلطت الأضواء بشكل كبير على الرئيس التنفيذي لبايرن أوليفر كان وحسن صالح حميديتش عضو مجلس الإدارة لشؤون كرة القدم، بعد إقالة جوليان ناغلسمان من تدريب الفريق في مارس (أذار) الماضي، في الوقت الذي كان فيه الفريق لا يزال ينافس على ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال.
وبعد تعيين توخيل في المنصب خلفاً له، خرج بايرن ميونخ من بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا، ويحتل الآن المركز الثاني في الدوري الألماني بفارق نقطة واحدة خلف غريمه بروسيا دورتموند، وذلك قبل خمس مراحل من نهاية الموسم.
وقال هامان في تصريحات لشبكة سكاي: "أعضاء مجلس الإدارة قد يكونوا في حيرة وارتباك، لكن المدير الفني قدم أيضاً انطباعاً مربكاً للغاية خلال الأسابيع الأربعة التي قضاها في المنصب حتى الآن. وفي حال إهدار بطولة الدوري أيضاً، من المؤكد أنه سيتعرض للسخرية".
وتوج بايرن ميونخ بلقب الدوري الألماني في 10 مواسم متتالية، لكن قرار عدم التعويض المباشر لـ "ماكينة الأهداف" روبرت ليفاندوفسكي في بداية الموسم جاء بنتائج عكسية، ويبدو الوضع مشابهاً بالنسبة لتغيير المدير الفني.
وقال هامان: "نادراً ما رأيت تغييراً للمدرب أسفر عن زيادة الأمور سوءاً على المدى القصير. هذا بالتحديد هو ما حدث لبايرن".
وأضاف إنه في المباراة التي انتهت بالهزيمة أمام ماينز 1-3 أمس الأول السبت، لعب الفريق :"وكأنه فقد صوابه"، وأضاف أن الأداء كان عشوائياً بشكل كبير في المباراة التي خسرها أمام فرايبورغ في دور الثمانية من كأس ألمانيا.