وصرنا نبتدع ونخترع طقوسنا وعاداتنا جديدة لا تنتمي لقيمنا الدينية ولا المجتمعية،عن أعيادنا ومناسباتنا بين الماضي والحاضر استضافت ميعاد كيوف في برنامجها " ع الموعد مع ميعاد " الكاتبة والأديبة شوقية عروق منصور .
"العيد هو مساحة كبيرة للفرح"
وقالت الكاتبة والأديبة شوقية عروق منصور : " رغم التطور ، ورغم كل شيء ، فان العيد هو مساحة كبيرة للفرح ، مساحة للبهجة ، ولكن للأسف ، كلما تطورنا وتقدمنا فانّ النسيج الاجتماعي الحياتي اليومي يتفسّق قليلا قليلا ، العيد في الماضي كان عبارة عن لقاء الأسرة ، ومعايدة الأقارب وصلة الأرحام ، وكانت تسود الوحدة العائلية والتجمّع العائلي ، ولكن اليوم في العيد فانّ غالبية العائلات تسافر الى خارج البلاد او في نزهة داخل البلاد " .
" العيد يمر مرور الكرام ولكن بدون فرحة داخلية"
وتابعت الكاتبة والأديبة شوقية عروق منصور : " اليوم لا يمكن السيطرة على مظاهر نشهدها أيام العيد مثل مظاهر الحركات بالسيارات والمفرقعات " .
وأضافت : " للأسف الدم أغرق كل قرانا ومدننا ، وأقولها بأسف ، بان العيد يمر مرور الكرام ولكن بدون فرحة داخلية بسبب المعاناة اليومية من العنف والاجرام والآليات لوقف مسلسل الجريمة والعنف أكبر منا " .
وتابعت الكاتبة والأديبة شوقية عروق منصور : " نحن اليوم نعيش بوضع تسيطر عليه الانانية الشخصية ، والانانية الاجتماعية ولا أحد يهمه ما يحدث خارج بيته ، اليوم نشاهد صورة القتيل ونكتب رحمه واالله وبذلك انتهى الموضوع ، كل بلدة في مجتمعنا العربي أصيبت بداخلها بالمقتل والكن الحياة تسير ويجب ان نجد لذلك حل " .
" كنت أنيّم الأواعي تحت المخدة"
وقالت الكاتبة والأديبة شوقية عروق عن ما تذكره من أعياد الماضي : " كنت أنيّم الأواعي تحت المخدة " وتابعت : " ولا أنسى تقبيل يد الجد والجدة والعيدية التي كنا نتلقاها فقد كان هناك قيمة " للقرش " " .