logo

رمضان يحيي الموروث الشعبي ويستحضر الماضي العريق في ام الفحم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-04-2023 12:00:10 اخر تحديث: 21-04-2023 04:50:03

يحيي رمضان المبارك الكثير من العادات التي تغيب عن روتين حياة الناس في سائر الأشهر من السنة،كما أنه يمنح فرصة لأعمال تراثية قد يكون عفا عليها الزمن ،

ومنها التطريز واللقاء مع الحكواتي الذي يحظى بمكانة رفيعة في مجتمعات الشرق، في سنوات خلت، قبل ان يعرف الناس التلفاز والانترنت..

مراسل قناة هلا وموقع بانيت ، معتصم مصاروة، التقى على هامش فعاليات تم تنظيمها في أم الفحم مؤخرا،بامرأة من المدينة تطرز بأناملها لوحات فنية وتبني الخيم التراثية، وبحكواتية من الناصرة. 

" أقوم بهذا العمل من اجل ادخال السعادة على قلوب الأطفال"
تقول صباح جبارين التي تطرز بأناملها لوحات فنية وتبني الخيم التراثية، في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: " أقوم بهذا العمل من اجل ادخال السعادة على قلوب الأطفال ودفعهم الى الصيام والعبادة، كما انني أقيم هذا المشروع في المدارس والمؤسسات في مختلف الأماكن. خلال عملي أقوم بتطرز اشغال يدوية وكتابة الشعر ايضاً لافيد بلدنا واولاد بلدنا، وهذه الهواية رافقتني منذ أن كنت في سن ال 6 سنوات، فانا لم اتعلم في المدرسة وتفرغت للعمل في الاشغال اليدوية والزراعة وطب الأعشاب. ومن ثم بدأت بتطوير موهبتي في الاشغال اليدوية شيئا فشيئا حتى وصلت الى هنا".

"اخترت هذه المهنة بسبب حبي وشغفي بعالم القصص والأطفال"
من جانبها، قالت الحكواتية خولة أبو احمد: "اخترت هذه المهنة بسبب حبي وشغفي بعالم القصص والأطفال، واردت ان ارسل من خلالها رسالة وأُؤديها بامانة واتقان. وانا اعمل في هذا المجال قرابة الـ 9 سنوات واستطعت إيصال صوتي الى جميع الجهات والمناطق من خلال قصص هادفة وعروض تراثية وايضاً مسرح دمى ، والتي تشمل مختلف الأجيال للكبار وللصغار".

وأضافت: "افتخر بنفسي وبقدرتي على اتقان مهنتي وايصال رسالتي الى جميع الأجيال، فالحكواتي يعطي القيم والمبادئ ويرسخها لدى الأطفال".