من المتسوقين الذين يقبلون على شراء حاجيات العيد من كعك العيد ، المكسرات، وملابس للأطفال وما الى ذلك.
موقع بانيت رصد أجواء الاستعداد لاستقبال هذه المناسبة وتحدث مع اهالٍ من الناصرة وضواحيها، الذين عبروا عن سعادتهم بقرب قدوم عيد الفطر المبارك، مشيرين إلى أن أيام العيد فرصة رائعة لصلة الرحم، وزيادة الترابط الأسري، واجتماع العائلة، وفرصة للخروج في نزهات جماعية التي تبعث البهجة والسرور على أفراد العائلة.
"التحضيرات على قدم وساق"
من جانبه ، قال خالد غزالين من الزرازير في مستهل حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: " الحمدلله التحضيرات للعيد على قدم وساق لغاية الان احضرت نصف اغراض العيد، وما يزين طاولة العيد برأيي هي الحلويات وجلوس افراد العائلة سوياً. كما ان الأطفال يفضلون الحلويات والخروج في نزوهات خلال العيد".
وأضاف: "اشعر ان هنالك ارتفاع كبير في الأسعار خلال هذا العيد، لذلك رسالتي ان يرحم الناس بعضهم بعضاً ، وان يتوقف العنف في مجتمعنا".
"اعداد كعك العيد وشراء الملابس"
من جانبها، قالت السيدة اماني قدسي من الناصرة: " بداية كل عام والجميع بألف خير. التحضيرات التي نقوم بها استقبالا للعيد هي اعداد كعك العيد بالعجوة والشوكولاتة وترتيب طاولة العيد بالإضافة الى شراء ملابس العيد للأولاد".
وأوضحت قدسي "انها تشعر بمبالغة في تزيين طاولة العيد فهنالك اشخاص يضعون تشكيلة كبيرة جداً من الشوكولاتة بالإضافة الى مسليات الاطفال والفواكه المجففة. يجب ان يكون العيد متواضعاً والطاولة كذلك ، فهذه عاداتنا وتقاليدنا التي اعتدنا عليها".
"غلاء في الأسعار"
وأشارت قدسي الى "ان هنالك غلاء كبير بالأسعار على المواد الغذائية ، الملابس ، الرحلات .. وبناتي اليوم اصبحن شابات يخترن بأنفسهن ملابسهن فانا عودتهن على ان تكون لديهن إدارة ناجعة للأمور".
تصوير موقع بانيت