من سائقي وركاب السيارات المارة .
إزاء هذا المشهد، يقول أهال من مدينة طمرة لقناة هلا " ان انتشار المتسولين في فترات الأعياد والمناسبات الدينية الهامة، مثل شهر رمضان المبارك، أمر يتكرر كل عام، وانه للأسف الشديد هنالك من اتخذ التسول مهنة له " ...
"هذه الظاهرة في تزايد مستمر"
وقال محمد عدنان ذياب مدير الأمن الجماهيري في مدينة طمرة : " النقطة الأساسية الأولى هي انه اذا كانت هناك ظاهرة تسول فانه بتصوري يوجد ظاهرة فقر في المجتمع العربي للأسف ، وذلك لكثرة البطالة وأسباب وأخرى ، وللأسف فان هذه الظاهرة في تزايد مستمر ، وذلك لان هناك مقاولين يحضرون هؤلاء الأطفال ويتسلون مقابل أجر وهذه الظاهرة معروفة لدينا "
" ظاهرة مقلقة جدا "
وتابع محمد عدنان ذياب : " هذه الظاهرة مقلقة جدا ونحن كسلطة محلية ليس لنا الدور الكبير في منع هذه الظاهرة والدور الرئيسي في هذا المجال هو للشرطة ".
"الله تعالى يبعث لكل انسان رزقه"
بدورها قالت سلام ذياب مرشدة أمان من طمرة : " نحن نلاحظ اننا نشاهد هذه الظاهرة في فترات المناسبات وخاصة المناسبات الدينية المهمة ، وأنا شخصيا ضد هذه الظاهرة لأني أؤمن ان الله تعالى يبعث لكل انسان رزقه وأيضا يقول المثل الشعبي " اسعى يا غبدي وأنا أعطيك " أنا لا أؤمن بان شخص لا يجد عمل ، يجب عليه العمل بأي عمل كان وعدم مد يده للآخرين فهذه الظاهرة معيبة "
"مهنة وليست حاجة "
بدورها قالت الناشطة الاجتماعية روضة مجدوب : " أنا يوميا أرى المتسولين على المفارق والأغلب يستغل المناسبات الدينية ويزداد عددهم واليوم أصبح ليس أطفال فقط بل مسنين أيضا وأنا أوجه كلمة للمجتمع بأن لا نعطيهم ونساعدهم في ممارسة هذه المهنة فهذه مهنة بالنسبة لهم وليست حاجة " .