صورة للتوضيح فقط - تصوير: diy13 - shutterstock
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما زكاة الفطر، فوقت وجوبها يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان. واختلف الفقهاء في جواز تعجيل إخراجها قبل وقت وجوبها على ثلاثة أقوال؛ والمختار منها هو جواز تقديمها يومًا أو يومين، وهو مذهب مالك وأحمد.
وننبه إلى أن دفعها للجمعية يعتبر توكيلًا لها في إخراجها؛ وليس هو إخراجًا لها بالفعل، وعلى ذلك يجوز دفعها لها في أي وقت، على أن تلتزم الجمعية بإخراجها عن الشخص في الوقت الذي يشرع إخراجها فيه.
وأما تعجيل زكاة المال؛ فقد اختلف الفقهاء أيضا في جوازه على قولين؛ والمختار جواز تعجيلها لحولين فقط. لماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه تعجل من العباس صدقة سنتين. أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم، وحسَّنه الألباني .
والله أعلم.