يأتي وضع المكعبات الاسمنتيىة هذه من قبل الشرطة، لمنع عمليات التفحيط بالسيارات التي تشهدها هذه المنطقة، في كل ليلة عيد في السنوات الأخيرة، في مشهد يثير استنكارا عارما من أهالي المدينة.
وقد سبق أن حاولت العديد من الجهات في الطيبة، بما في ذلك مجموعات شبابية منع التجمهر الذي يعيق حركة السير في ليلة العيد في هذه المنطقة المركزية في المدينة، ومنع عمليات التفحيط دون ان تحقق هذه المساعي نجاحا. من جانبها، سبق وان أصدرت بلدية الطيبة بيانات ومنشورات دعت فيها الأهالي الى التعاون للقضاء على هذه الظاهرة المسيئة والتي لا تتناسب بتاتا مع هذه الأيام المباركة.
من جانبهم، يعود أئمة المساجد في الطيبة، في كل عام، وعشية كل عيد، ويتحدثون عن هذه التجمهرات التي تتجول الى مصدر ازعاج لسكان المنطقة، وللأهالي المارين من المكان، ويحثون الأهالي على منع أولادهم من التجمهر ليلة العيد بهذا الشكل، دون جدوى.
أهال من سكان مدينة الطيبة قالوا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " أن منظر المكعبات الاسمنتية يجعل المكان يبدو وكأنه معسكر للجيش، وان هذا لا يليق بالمدينة وأهلها "، من ناحية أخرى ترى الجهات المسؤولة " ان وضع المكعبات الاسمنتية قد يساهم في منع تكرار الازعاج والتجمهر في المنطقة ، مع فشل المحاولات الأخرى ".
تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما
