ما بعد الإفطار، لشراء ملابس العيد للابناء والبنات . مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، التقى بأصحاب محال لبيع الملابس للشباب والأولاد في أم الفحم الذين يقولون " ان الحركة بدأت تتنشط، لكن من الملاحظ تأثير الأزمات الاقتصادية على الناس، اذ يشتري الزبائن اليوم كميات أقل، لكنهم لا يتنازلون عن لبسة العيد الجديدة ".
" الوضع الاقتصادي صعب "
وقال أحمد مناصرة لقناة هلا وموقع بانيت :" الحمد لله الاقبال ممتاز، لكن يبدو ان الوضع الاقتصادي لدى الناس صعبا شيئا ما. لا اشعر ان الناس يبحثون عن ملابس بسعر أرخص، لكن الناس يكتفون بشراء قطع ملابس أقل مقارنة عن الوضع في الماضي. في الأيام العشرة الأخيرة تكون الحركة الشرائية نشطة وممتازة. نحاول البيع بـ " حق الله " لكن الأسعار للماركات تبقى مرتفعة ".
" الناس متشوقون للعيد "
من جانبه، قال محمد اغبارية لقناة هلا وموقع بانيت :" هنالك اقبال جيد من قبل الناس للتحضيرات للعيد، سواء كان ذلك ملابس العيد او الحلويات وغيرها. الوضع جيد .. الناس متشوقون للعيد، والمحتفلون يشرتون ما يلزمهم وأحيانا فوق طاقتهم، لا يكتفون بالحاجيات انما بالكماليات في العيد. الحركة الشرائية في صفوف العائلات تبدأ مع بداية شهر رمضان، لكن الحركة الشرائية في صفوف الشباب تشتد في الأسبوع الأخير من رمضان ".
" الناس يريدون تفادي الاكتظاظ "
أما حمادة البُعل فقال هو الاخر لقناة هلا وموقع بانيت :" هنالك اقبال من الناس، لكنه ليس كما كان في سنوات سابقة، بسبب الأوضاع الراهنة، لذا نثوم بحملات وتنزيلات. أصحاب المحال عليهم ملائمة الأسعار للناس. الحركة التجارية تحضيرا للعيد بدأت مبكرا نوعا ما لان الناس يريدون تفادي أزمة السير والاكتظاظ ".
تصوير موقع بانيت وقناة هلا