صورة من المكتب الاعلامي - أشد

ومحمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة أمين قطاع الشباب، وعدد من أعضاء قيادة الاتحاد في سوريا في افتتاح وفعاليات مؤتمر القدس لشباب فلسطين بدورته الـ 17 ، والذي نظمته جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية بمناسبة يوم القدس العالمي تحت شعار " الضفة درع القدس " وذلك يوم ٢٠٢٣/٤/١٥ في إحدى صالات مدينة الجلاء الرياضية في العاصمة السورية دمشق .
وقدم محمد آغا ضمن إحدى جلسات المؤتمر مادة بعنوان " المنظمات الشبابية الفلسطينية ودورها في الم ق اوم ة الشعبية " أشار من خلالها الى " الدور الهام والمفصلي الذي لعبته الحركة الطلابية والشبابية الفلسطينية منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحتى يومنا هذا " .
واستعرض " المعاني والدلالات التي رسمتها انتفاضة الشباب مطلع تشرين الاول عام ٢٠١٥ والتي سميت أيضا" بانتفاضة السكاكين هذه الانتفاضة التي نقلت الشباب الفلسطيني بالوعي والادراك الى مرحلة عنوانها أن المواجهة الميدانية في وجه جرائم الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية التوسعية هي الحل بدلا من المراهنة على المسار الذي انتهجته السلطة الفلسطينية الذي يعتمد على المفاوضات التي لم تجلب لشعبنا سوى مزيد من القهر والاستيطان والتدمير " .
واشاد " بالدور الوطني الذي تلعبه المنظمات والأطر الشبابية في الضفة الفلسطينية والقدس من خلال رفد المقاومة الشعبية والمسلحة بالشباب الواعي والمثقف والمتمتع بأعلى درجات الاستعدادية الكفاحية من أجل الدفاع عن شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية ، واستعرض الرفيق عدد من الاحصائيات الموثقة لعدد الشهداء من الشباب خلال عام ٢٠٢٢ ومطلع العام الحالي والذين شكلوا أكثر من ٨٤% من اجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا دفاعا" عن الشعب الفلسطيني ومقدساته وحقوقه الوطنية على طريق الحرية والاستقلال والعودة " .