صورة للتوضيح فقط - تصوير: Subbotina Anna - shutterstock
ولهذا السبب يعكف العلماء على اكتشاف بدائل للأدوية، التي تصنع كمضادات للبكتيريا.
ووفقاً لصحيفة "إندبندنت"، البريطانية، توصل علماء جامعة كارديف البريطانية إلى أن العسل يحقق نتيجة إيجابية في مقاومة البكتيريا المعدية، كونه يحتوي على مركبات مضادة للميكروبات، عدا شهرته بين الناس، باعتباره عنصراً طبيعياً للاستشفاء، ويخوض علماء الجامعة تحديات للعثور على مركبات طبية من العسل، تساهم بشكل مباشر في التعامل مع مشكلات البكتيريا المعدية.
ويقول كبير علماء جامعة كارديف، البروفيسور ليس بيلي، إن العسل يحتوي على خصائص علاجية ناتجة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك: المحتوى العالي من السكر، وانخفاض درجة الحموضة، وبيروكسيد الهيدروجين، والببتيدات المشتقة من النحل، فضلاً عن مواد كيميائية نباتية مضادة للميكروبات، وكل هذا الخليط يعتبر مثالياً لاعتباره مصدراً غنياً، لأدلة تطوير الأدوية لعلاج الالتهابات الميكروبية.
وعلمياً، هنالك حقائق مثبتة حول العسل، حيث يحتوي على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك: أوكسيديز الجلوكوز، وحمض الأسكوربيك، وهو أحد أشكال فيتامين (C)، وأحماض الفينول، والفلافونويد.
عدا كون العسل عاملاً رئيسياً في تقليل نسبة الكوليسترول، وتحديداً مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة (LDL)، وهو النوع "الضار" من الكوليسترول، حيث تزيد مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة خطر الإصابة بالذبحة الصدرية، أو أمراض القلب، أو السكتة الدماغية.
ومعروف أن العسل يهدئ السعال، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، كما يعزز التئام الجروح، بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا القادرة على منع الالتهابات، وتحفيز جهاز المناعة لتعزيز الشفاء، ومن الأفضل لصحتك اختيار العسل الخام غير المعالج، ويمكن شراؤه من متاجر الأطعمة الصحية ومتاجر الفيتامينات.