صورة للتوضيح فقط - تصوير: Africa Studio - shutterstock
ولهذا السبب يقبل الصائمون على تناول الحلويات بشراهة لتعويض نقص السكر الحاصل في أجسامهم. لكن ما الطريقة التي تجعل تناول الحلويات غير مضرة للجسم بهدف تعويض نقص السكر؟
من المهم البدء في تناول التمر أو الرطب عند الإفطار، حيث يزود الجسم بنسبة كبيرة من المواد السكرية، فتزول أعراض نقص السكر ويتنشط الجسم. فخلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلها قادرة على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة، كما أن احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة يجعل عملية هضمه سهلة جداً.
وهناك مجموعة من الأطعمة، التي تكبح جماح طلب الجسم للسكريات، ففي حالة تضمن وجبات الإفطار الألياف والكربوهيدرات، مثل: الأغذية المصنوعة من القمح والشوفان والكينوا والجبن واللحوم الحمراء والأسماء والدواجن والبقوليات، تخف حاجة الجسم تدريجياً للسكر. كما يمكن الاستعانة بالفواكه، كونها تحتوي على سكر طبيعي، مثل: المشمش والتين والخوخ.
وذلك لا يمنع من تناول الصائم لأصناف معينة من الحلويات، مثل: كيك الشوفان والكيك المنزلي وحلوى الموز بالشوكولاتة الداكنة والسحلب والأرز بالحليب والمهلبية والبوظة، بشرط الابتعاد عن الحلويات المقلية أو المليئة بالدهون.
والأهم لصحة الجسم، هو ضبط حاجته للسكر بعد يوم طويل من الصيام، من خلال تناول وجبة صحية متكاملة، تسد حاجته من السكريات، حيث تلعب وجبة الإفطار دوراً أساسياً في الاستغناء عن الحلويات، ومن أهم ما يجب أن تحتويه هذه الوجبة هو النشويات، مثل: الأرز والمعكرونة والبطاطا والدجاج واللحمة وعناصر الخضار، وعناصر الدهون الموجودة في زيت الزيتون.