يوم الجمعة الماضي في البلدة القديمة في القدس بعد قيامهم برفع أعلام إرهابية وترديد هتافات تحريضية بعد الصلاة، كما وتم القاء القبض على مشتبه آخر خلال نهاية الأسبوع بشبهة حرق علم اسرائيل في باحات الحرم القدسي، وتم القاء القبض على 7 مشتبهين الليلة بشبهة تورطهم في أعمال شغب في وقت سابق من هذا الشهر. تواصل شرطة لواء القدس بانشطتها الحازمة التي لا هوادة فيها ضد اي شخص يخل بالنظام العام، ويتعاطف ودعم الإرهاب، في الحرم القدسي وفي أي مكان آخر " .
واضاف بيان الشرطة :" في يوم الجمعة الرابع من شهر رمضان يوم 14.4.23 ، خلال وقت قصير بعد نهاية صلاة الظهر التي شارك فيها آلاف المصلين، قام عدد من الملثمين برفع وتعليق أعلام ولافتات التابعة للمنظمات الإرهابية بهدف التحريض ودعم الإرهاب. خلال وقت قصير، قام أفراد مركز شرطة حرس الحدود بالقاء القبض على 17 مشتبها في البلدة القديمة في منطقة القدس بينهم (12 بالغًا ، 5 قاصرين، 10 فلسطينيين سكان الضفة الغربية). وبحسب الشبهات قاموا برفع وتعليق اعلام تابعة لمنظمات ارهابية في الحرم القدسي وأيضا بالتحريض ودعم للإرهاب، تم إلقاء القبض على المشتبهين على يد أفراد الشرطة واحالتهم الى التحقيق في مقر وحدة التحقيق للواء أورشليم القدس. بالأمس، تم تمديد توقيف 16 مشتبه في المحكمة كما وقام أفراد الشرطة بإزالة الرايات والأعلام " .
وجاء ايضا في البيان :" في غضون ذلك، قام افراد شرطة محاربي حرس الحدود للواء أورشليم القدس بالقاء القبض على 7 مشتبهين من سكان البلدة القديمة بشبهة تورطهم في اعمال شغب والاخلال بالنظام في المسجد الأقصى في وقت سابق من هذا الشهر ، كما وتم إحالة المشتبهين الى التحقيق في مقر وحدة للتحقيق للواء أورشليم القدس، حيث تم إنهاء التحقيق مع 31 مشتبهين آخرين, تم إلقاء القبض عليهم بشبهة الاخلال بالنظام في المسجد وتم تقديم لائحة اتهام ضدهم على يد نيابة شرطة لواء القدس " .
إلى جانب أنشطة الشرطة التي تعمل على السماح في ممارسة حرية العبادة وأمن المصلين من جميع الأديان والطوائف في الأماكن المقدسة في منطقة القدس، تواصل شرطة لواء القدس لشرطة إسرائيل العمل بحزم ضد أي شخص يحاول تدنيس الأماكن المقدسة، وتحويلها إلى ساحة فوضى عنيفة، ويحاول تشجيع أو دعم الإرهاب، واستخدامها لغرض التحريض على الإرهاب. سنواصل الحفاظ على النظام والأمن، وإحباط النوايا الإرهابية، والتعامل مع المحرضين ومثيري الشغب بحزم، والقاء القبض على كل من يتعاطف مع الإرهاب ويدعمه بكل الوسائل المتاحة، وكل ذلك من أجل السلم والأمن العام " .
صورة من الفيديو - تصوير الشرطة