logo

العيد لا يكتمل في رفح بدون كعك التمر الذي يصنع الفرح والأمل

تقرير رويترز
16-04-2023 05:44:59 اخر تحديث: 23-04-2023 08:49:10

تفوح رائحة كعك العيد من بيوت في رفح بقطاع غزة ، تجمع في جلساتها الصغير والكبير باجواء كلها فرح وبهجة. وتلتم العائلات لصناعة الكعك وتقسيم الادوار بين افراد الأسرة .


(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

وبالعادة يكون لكل واحد من أفراد العائلة دور يختاره سواء بالعجن أو النقش أو التقطيع، والمرحلة الأخيرة من الخبز بالفرن وترتيب حبات الكعك لتكون جاهزة للضيافة.

وتعمل العائلات كخلية نحل بأجواء كلها محبة وبهجة . وتقول امهات بان “أيام صنع الكعك قبل عيد الفطر من أجمل الطقوس قبل العيد وفي ليلة العيد .. هذه ايام تعيدنا الى زمن البساطة والعفوية ".

وبرغم الحصار الإسرائيلي والظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي انعكست سلباً على واقع المواطنين، استقبل الاهالي في قطاع غزة ، صباح الجمعة ، عيد الفطر السعيد باجواء ملؤها البهجة المسرة.

ويحافظ الكثير من المحتفلين في القطاع ، في كل عام على إحياء طقوس عيد الفطر السعيد، لإدخال الفرحة والسرور على أسرهم. ويعتبر الفسيخ وصناعة الكعك والحلوى بكافة أنواعها وتزيين البيوت من أشهر الطقوس المتعلقة بقدوم عيد الفطر، ويسعى المواطنون على توفيرها قبيل حلول العيد بأيام ، تمهيدا لاستقبال المهنئين.
ويبتهج الاطفال وتعم قلوبهم الفرحة بقدوم العيد ، فتتعالى أصوات الفرح من حناجرهم ، وهم يحضّرون ملابسهم الجديدة، حتى يرافقوا ذويهم إلى صلاة العيد، لتبدأ بعدها "مراسم العيد الطفولية" لحظة الحصول على "العيدية"، وشراء الألعاب والحلويات، والذهاب إلى الاراجيح .

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)