وقالت الموحدة في بيان لها وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" ترى الموحدة في هذا الاعتداء مسًّا صارخًا بحرية العبادة وكرامة الإنسان، وتؤكّد رفضها لقيام الشرطة مسبقًا بتحديد أعداد المصلين والمحتفلين بسبت النور في كنيسة القيامة، الأمر الذي يضاف إلى مسلسل التضييق على الوجود العربي في القدس المحتلّة منذ العام 1967.
وتعتبر الموحدة هذا التصرّف استمرارًا فاضحًا لسياسات حكومة نتنياهو، بن غفير وسموترتش والّتي تسعى لخدمة أجندات عنصريّة وإشعال المنطقة بحروب دمويّة " .
الشرطة :" نشاط شرطة إسرائيل في مراسم احتفالات يوم سبت النور "
في هذا السياق، قال المتحدث بلسان الشرطة في بيان له وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" عملت شرطة إسرائيل اليوم من أجل مواكبة وضمان مراسم إحتفالات يوم سبت النور بشكل إحتفالي وآمن، الذي أقيم في كنيسة القيامة في القدس، إلى جانب العديد من المواكب التي جرت في البلدة القديمة في القدس منذ ساعات الصباح وطوال اليوم .
إنتشر المئات من أفراد شرطة لواء القدس ومحاربي حرس الحدود تحت قيادة قائد لواء القدس منذ ساعات الصباح في منطقة البلدة القديمة بهدف ضمان أمن وسلامة الجمهور ومرافقة المواكب والزوار ولمساعدة وتنظيم حركة المرور وملائتها مع الظروف والحشد بهدف ضمان أمنهم وسلامتهم .
إلى جانب المهام الأمنية والحفاظ على النظام وتنظيم الحشود والازدحامات، وزع افراد الشرطة المياه على الزوار وساعدوهم على الوصول بأمان إلى منطقة حافسم " .
واضاف بيان الشرطة :" الهدف الأساس من نشاط شرطة إسرائيل ضمان حرية العبادة للمصلين والمحتفلين المسيحيين والاحتفال بالطقوس الدينية بأمن وسلام، وهكذا كان الأمر اليوم.
من أجل الحفاظ على الأمن والسلم العام، تم توجيه وتنظيم الحشود في منطقة كنيسة القيامة والمناطق المجاورة لها في البلدة القديمة، حسب كمية الإكتظاظات، وكمية المحتفلين القصوى التي يمكن للمكان إستيعابها في منطقة الكنيسة، والتي تم تحديدها من قبل مهندس موضوعي غير منحاز من قبل مندوبي الكنائس. وعليه، تم إصدار تصاريح الدخول إلى منطقة المراسم بناءً على قرار رؤساء الكنائس.
وفقاً لذلك، أصبح الدخول إلى منطقة الكنيسة للمشاركة في الاحتفال ممكنًا، فقط لمن لديهم التصاريح والشارات المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء مجمع به ستائر وتضليل وكراسي في منطقة باب الخليل للأشخاص الذين ليس لديهم تصاريح، حيث تم توفير الإمكانية لهم لمشاهدة الحفل مباشرة عبر شاشات خاصة أعدت لذلك.
للأسف الشديد، في بعض الحالات، قبل بدء مراسم سبت النور، حاول الأشخاص الذين لم يكن لديهم تصاريح من رؤساء الكنائس دفعوا أفراد الشرطة والحواجز المخصصة لدخول أصحاب التصاريح فقط وتنظيم التجمهر " .
ومضى بيان الشرطة :" في إحدى الحالات، ألقت الشرطة القبض على مشتبه به اعتدى جسديًا على أفراد شرطة الذين عملوا على تنظيم الحشد في البلدة القديمة في أورشليم القدس، مما أدى إلى إصابة أحدهم. وفي حالة أخرى، إضطرت الشرطة للتدخل لوقف العنف والعزل بين مواكب ومسيرات الطوائف المسيحية التي كانت تتجه نحو الكنيسة.
خلال اليوم، وصل المفوض العام لشرطة إسرائيل إلى مكان الحادث، والتقى بالقادة وضباط الشرطة ، وتلقى لمحة عامة من قائد لواء القدس حول الانتشار والاستعداد العملي للشرطة.
في الآونة الأخيرة، يعمل أفراد شرطة إسرائيل في أورشليم القدس على مدار الساعة للحفاظ على الأمن والقانون والنظام، وكذلك من أجل ضمان أمن السكان والمسافرين والسياح والمصلين أينما كانوا. كان هذا هو الحال أيضًا اليوم في مراسم احتفالات يوم السبت النور، الذي انتهى بسلام وأمان بفضل النشاط المهني والمتواصل للعديد من أفراد الشرطة.
ستواصل شرطة إسرائيل العمل من أجل ضمان حرية العبادة لجميع المصلين في كافة أرجاء البلدة القديمة وفي الأماكن المقدسة، بأمان وسلام " .