لاعب بايرن ميونيخ بنجامين بافار بإحراز الهدف الأول لفريقه في مرمى هوفنهايم بدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم في ميونيخ اليوم السبت - (Photo by CHRISTOF STACHE/AFP via Getty Images)
دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم بفارق نقطتين قبل ست جولات من النهاية اليوم السبت.
واستمر تخبط بايرن تحت قيادة المدرب الجديد توماس توخيل بعد خروجه من كأس ألمانيا الأسبوع الماضي أمام فرايبورج وخسارته الكبيرة 3-صفر أمام مانشستر سيتي في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.
لكن تأثير التعادل كان بلا قيمة بعدما فرط بروسيا دورتموند في تقدمه بهدفين واهتزت شباكه في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع ليتعادل 3-3 مع مضيفه شتوتجارت.
ويملك بايرن 59 نقطة متقدما بنقطتين على دورتموند.
وقفز رازن بال شبورت لايبزيج إلى المركز الثالث وله 51 نقطة بعد انتصاره 3-2 على أوجسبورج.
وقال توخيل "إنها خيبة أمل بالنظر إلى الأداء والافتقار للإقناع والثقة. كانت فرصة لإظهار ما نملكه والفوز بالمباراة بأي شكل واللعب بحيوية وعزيمة".
وأشار توخيل إلى أن كل هذا كان مهما قبل مواجهة سيتي.
وأضاف "فشلنا في إظهار كل هذا. نملك فرصة أمام سيتي لكن مهمتنا لم تعد سهلة مطلقا بعد ما حدث اليوم".
وخاض بايرن المباراة بدون مهاجمه ساديو ماني الذي أوقفه النادي بعد مشاجرته مع زميله ليروي ساني بعد الخسارة أمام سيتي.
ولكم ماني زميله ساني ليقرر بايرن تغريمه واستبعاده لمباراة واحدة.
وقدم بايرن، الذي يستضيف سيتي في إياب دور الثمانية يوم الأربعاء، أداء متواضعا في الشوط الأول ورغم ذلك انتزع التقدم بواسطة الفرنسي بنجامين بافار في الدقيقة 17.
وتحدث توخيل، الذي تولى المسؤولية بعد إقالة يوليان ناجلزمان الشهر الماضي، عن إغلاق مشكلة ماني لكن يبدو أن تأثير الواقعة أكبر من مجرد التورم في شفاه ساني.
وقال المدرب الألماني "لم نلعب بإيقاع أو سرعة، وكنا جيدين في فترات قصيرة جدا، في غضون 60 ثانية لعبنا ست أو سبع تمريرات خاطئة. أمامنا مجال كبير للتطور".
لكن هوفنهايم كان الطرف الأفضل بعد الاستراحة وأتيحت له فرصتان في الدقيقة 55 بواسطة تسديدة بافل كادرابيك وضربة رأس من أنجيلو شتيلر.
وحصل هوفنهايم على ركلة حرة نفذها أندريه كراماريتش في الشباك قبل 19 دقيقة من النهاية.
وبدا أن بافار أعاد المقدمة لبايرن بعد ذلك بدقيقة واحدة لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.