وقال رئيس بلدية رهط : " فاجعة برهط إثر مقتل صبي لم ينه دراسة الابتدائية وبدل أن ينتقل للمرحلة الاعدادية إنتقل لجوار ربه .
العائلتان جيران وبينهم نسب ، إلا أن عدم تدارك المشاكل الصغيرة تفاقمت الازمة لنصل للنتيجة الحزينة".
" نسعى لتهدئة الامور ، نأمل ان لا تتفاقم الامور .. وان لا يتم حرق بيوت "
وأضاف رئيس البلدية قائلا : " تواجدت مع بعض الوجهاء بينهم شيخ العراقيب صياح الطوري، والمربي المتقاعد حسن النصاصرة ومندوبي مدينه بلا عنف بينهم إبراهيم العتايقة ووحيد الصانع واخرون ، تواجدنا في موقع الشجار في الحارة وتحدثنا مع العائلتين ومع قائد لواء الجنوب في الشرطة والضباط، وهدفنا الأول تهدئة الأوضاع ، ويقوم بعض افراد العائلة المتهمة بإخلاء البيوت، وطلبنا من الشرطة عدم مغادرة المكان لأيام قادمة لمنع إحراق بيوت وممتلكات".
" جريمة قتل في اخر ايام رمضان وقبل العيد بأيام "
وأردف رئيس البلدية قائلا : " لو صلحت الجيرة لما وقعت الجريمة ، وللأسف رهط حزينة على مقتل الصبي محمد ابو هواش ونعزي عائلته في مصابهم الجلل ، وندعو الجميع بالكف عن أي ظواهر للعنف المجتمعي في أواخر شهر رمضان بالذات، حيث يجب أن تصل عباداتنا لذروتها بدل من قتل ذرياتنا ". الى هنا اقوال عطا أبو مديغم ، رئيس بلدية رهط.
الطفل محمد سلامة ابو هواش