Photo by EMMANUEL DUNAND/AFP via Getty Images)
والتي يحاول فيها الاحتلال تنغيص فرحة المحتفلين المسيحيين ومنعهم من ممارسة صلاتهم في واحد من أكثر الأيام قدسيةً " .
وعبر التجمّع عن " رفضه القاطع لممارسات الاحتلال كونه لا سلطة لهذا الاحتلال في القدس ولا يحق له ان يمنع حرية العبادة وهو تجاوز خطير لكافة مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي" .
وأضاف بيان التجمّع: "إن دولة إسرائيل تتعامل مع حرية العبادة والحق في الصلاة على أنه حق لليهود فقط دون غيرهم، وهو ما يأتي من خلال التضييقات المستمرة على المسيحيين للصلاة في كنيسة القيامة يوم سبت النور والمسلمين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، وهو تعبير صارخ عن الفوقية اليهودية والعقلية العنصرية الاستعمارية التي تحاول السيطرة على القدس ومقدساتها التي تقود عمل الشرطة وحكومة إسرائيل في قرارتها هذه".
ودعا التجمّع " كافة أهلنا المحتفلين بسبت النور للتوجه الى كنيسة القيامة في القدس رغم كل ما يعلن عنه الاحتلال من تقييدات وتضييقات، مؤكدًا أن حق الصلاة في كنيسة القيامة هو حق خالص للمسيحيين ولا يحق لأحد أيا كان أن يمنعه وأن المس بالمصلين سيكون له إسقاطات عديدة قد تقود إلى تصعيد آخر يتحمل مسؤوليته الاحتلال والحكومة الإسرائيلية " .