علي سلام - رئيس بلدية الناصرة - تصوير: موقع بانيت
وجاء في بيان بلدية الناصرة:" كانت الناصرة وما زالت وستبقى عرين الشرفاء البررَّة الذين يحرسونها ببؤبؤ العين، ويسعون الى السير بها في موكب العزة والكرامة والأصالة، بعيدين كل البعد عن ما يؤثر وينغص ويعكر طبيعة العلاقات التاريخية بين أهلها الكرماء والاوفياء المخلصين ".
" وحدة اسلامية - مسيحية "
كما جاء في بيان بلدية الناصرة :" الناصرة اليوم وهي تعيش في أجواء رمضان الايمانية وفرحة الأعياد المسيحية في الفصح المجيد، الناصرة وهي على أبواب عيد الفطر السعيد، لا يمكن ان تسمح لأشقياء عديمي الضمير من ان يفتحوا أبواب الفتنة وأن يبثوا أحقادهم الدفينة التي من الممكن ان أصابع مشبوهة تحركها تبغي المس بشعبنا ولحمته في الناصرة الطيبة الوادعة التي نحبها كما هي، حيث تتجلى بها الوحدة الإسلامية المسيحية بأجمل وأبهى صورها هكذا كانت وهكذا نريدها ان تبقى ".
وأضافت بلدية الناصرة في بيانها :" نحيي من بلدية الناصرة موقف المطارنة والكهنة الذين سارعوا الى التواصل مع رئيس البلدية وإصدار بيان توضيحي يستنكرون به التصرفات الخرقاء ويدعون الى المحبة وحسن الجوار حيث أكدوا " انه لا يمكن لأي شخص يعلن انتماءه للمسيحية ان تملكه الكراهية والعنصرية ولا تحت أي ذريعة كانت ". ابداً على هذا الطريق سائرون، نحمي الناصرة ونصونها من أيدي كل أولئك الذين يبغون لها الفتنة والدمار . الناصرة في بؤبؤ العين وستبقى ".