انه " يجب اجراء تحقيق موضوعي وشعبي وبشفافية مطلقة لأننا نريد الحقيقة".
وأضاف عامر قائلا : " من الصعب تحقيق العدالة ليوسف أبو جابر ، فيجب علينا ان نبذل جهوداً جبارة ونحن في الجبهة والعربية للتغيير قررنا طرح المطالبة بلجنة تحقيق برلمانية في بداية دورة الكنيست المقبلة ، لنعرف ما جرى مع الشهيد يوسف أبو جابر والشهيد محمد العصيبي، فلا يعقل ان تمر هذه الأمور فقط من خلال رواية الشرطة. نريد تحقيقا موضوعيا وشعبيا ، وشفافية مطلقة لأننا نريد الحقيقة".
" المدينة عاشت اجواء صعبة "
واسترسل عادل عامر السكرتير العام للحزب الشيوعي قائلا حول أوضاع مدينة كفر قاسم في الآونة الأخيرة: " المدينة عاشت في الأيام الأخيرة اوضاعاً غير طبيعية فقد تعرض أهلها الى وابل من التشويه. اما بالنسبة للمرحوم يوسف أبو جابر فتجربتنا مع الشرطة مريرة منذ المجزرة التي شهدتها المدينة. ومنذ عدة اشهر فقط ، تم الكشف عن حقيقة ما جرى في ام الحيران حينما تم قتل الشهيد يعقوب أبو القيعان، فقد خرجنا وقلنا انه مرب فاضل والشرطة قتلته وهذا الامر ثبت، لذلك لدينا تشكيك كبير ايضاً في كل ما وقع مع الشهيد د. محمد العصيبي الذي انهى دراسة الطب حديثا وكان امامه مستقبل زاهر ونفس الامر ينطبق على يوسف أبو جابر ، فهو اب لـ 6 بنات ولديه احفاد ، يبلغ عمره 45 عاما، والبيئة التي جاء منها لا توجد فيها أي مقومات تشير الى انه حاول ارتكاب ما تنسبه اليه الشرطة، لذلك نشكك في رواية الشرطة ونقول بان الدليل القاطع لبراءة يوسف هي قيام الشرطة بتصفيته ، فحينما خرج من السيارة ولم يكن يحمل معه أي شيء قامت الشرطة بقتله".
وأضاف: " هذه الأجواء التي نعيشها اليوم خطيرة، خاصة وان بن غفير يخطط لإقامة ميليشيات خاصة لقمع الجماهير العربية واهلنا في القدس والاقصى تحديدا، لذلك كل هذه التصرفات تجعلنا نشكك في رواية الشرطة" .