افتتحت معهد واستوديو لورو ( معهد لتقديم دورات وورشات فنية تعليمية وترفيهية لكل الاجيال) .
للحديث عن هذا العالم الجميل استضاف برنامج هلا شباب عبر قناة هلا الفنانة التشكيلية لؤى جبارة من مدينة الطيبة .
تقول الفنانة التشكيلية لؤى جبارة في مستهل حديثها لقناة هلا، حول بداياتها في عالم الفن: " بدأت بالرسم في المرحلة الابتدائية وقد انتبهت عائلتي الى موهبتي وبدأت بتطوريها شيئاً فشيئاً، وحينما كبرت اخترت ان ادرس هذا المجال في الجامعة، فالفن عالم كبير يستطيع أي شخص الدخول اليه ولكن بشرط ان يمتلك روح إبداعية لانتاج أشياء جديدة".
وتابعت قائلة: " في بداية تعليمي الاكاديمي تعرض اختياري لمجال الفن لكثير من الانتقادات ممن حولي بحجة ان هناك مجالات أخرى تناسبني اكثر مثل الطب او الهندسة، وان العمل في هذا المجال لا يدر المال، ولكن اخترت تجاهل كل هذه الأمور والقيام بما احبه".
"وعي غير كافٍ"
وأوضحت جبارة قائلة لقناة هلا وموقع بانيت : " ان مجتمعنا العربي ليس لديه وعي كافي للمواضيع غير العلمية مثل الفن ولكن الان انا اعمل على نشر التوعية لتتسع معرفة الناس بهذا المجال ويدركوا انه مجال مميز وله أهمية كبرى وانه ليس موضوعا هامشيا".
"حصلت على جوائز عديدة"
وحول الشهادات والجوائز التي حصلت عليها خلال مسيرتها، قالت جبارة: "حصلت عام 2021 على جائزة التميز عن روح الفنان وليد أبو شقرا من جاليريا ام الفحم، وهذا الامر أسعدني جدا. وبعد معرض التخرج حصلت على جائزة التميز أيضا عن روح الفنان شلومو فيتكين. ولكن لم اكتف بذلك فانا اريد الحصول على المزيد من الشهادات والجوائز".
وحول عملها في مجال "الجرافيكا" قالت جبارة: " هذا المجال كان ضمن احد المواضيع التي درستها في مجال الفن وقد احببته كثيرا ، وهو قريب جدا من مجال الفن الذي اعتبره ملجأ بالنسبة الي".
"تعليم الأطفال اسهل"
وأشارت جبارة "الى ان تعليم الأطفال في الاستوديو الذي تديره اسهل بكثير من تعليم الكبار، فهي تبدأ معهم من الأساس، وتعطيهم المجال ليبدعوا ويتفننوا حسب رغبتهم وتعطيهم الأدوات والطرق للإبداع في هذا المجال". واختتمت حديثها، قائلة: " اطمح لتحقيق الكثير من الأمور أهمها إقامة العديد من المعارض وان اغير فكرة المجتمع المسبقة بالنسبة لمجال الفن".