بعيد اعتادت الأسر على إعداده في أجواء احتفالية عائلية يشارك في صناعتها الصغار والكبار، ولكن تراجعت هذه العادة في يومنا هذا الى حد كبير ، في ظل التغيرات التي طرأت على انماط المعيشة والحداثة التي غيرت الكثير من العادات والتقاليد الراسخة.
في غزة، تعتبر صناعة "كعك العيد" واحدة من أهم و أبرز مظاهر الاحتفال بفرحة قدوم هذه المناسبة العظيمة المباركة ، ومع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك، تشرع محلات البهارات و التوابل في قطاع غزة بعرض ما لديها من المواد اللازمة لإعداد كعك العيد، كالعجوة بهارات الكعك.. و غيرها.
وتكثر المبادرات الخيرية في هذه الايام المباركة ، ومن بينها مبادرة قامت بها مجموعة متطوعات فلسطينيات في دار للأيتام في غزة ، حيث قمن بصناعة كعك العيد المحشو بالتمر لتوزيعها على الاسر المتعففة قبل حلول عيد الفطر السعيد.
مجموعة متطوعات فلسطينيات في دار للأيتام في غزة يقمن بصناعة كعك العيد - (Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)