صورة من مباراة أرسنال و ليفربول يوم أمس الأحد - (Photo by PAUL ELLIS/AFP via Getty Images)
أرسنال محظوظا للخروج من استاد أنفيلد بالتعادل 2-2 بعد مواجهة مثيرة يوم الأحد.
وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال إن الحالة المزاجية في غرفة الملابس، بعد الإثارة التي شهدها لقاء اليوم، كانت تتمحور حول خسارة نقطتين أكثر من الفرحة باقتناص نقطة أمام ليفربول.
وقال أرتيتا “عندما تتلقى شباكك أهدافا في نهاية المبارة، فإنك تهدر نقطتين دوما”.
واخترق أرسنال دفاع ليفربول بكفاءة وبشكل لا هوادة فيه خلال معظم فترات الشوط الأول وبدا أنه على استعداد لإخراج كل ما في جعبته أخيرا في أنفيلد بتحقيق فوزه الأول منذ 2012 على الاستاد الواقع في مرسيسايد.
وبدلا من ذلك، أفسد التعادل ما كان يمكن أن يكون فوز أرسنال الثامن على التوالي وفرصة للتقدم بثماني نقاط على مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني.
وقال أرتيتا “كانت مباراة قوية للغاية.
“بدأنا بشكل جيد للغاية وسجلنا الهدفين الأول والثاني وكانت تلك لحظة مواتية لحسم المباراة. قبل نهاية الشوط الأول، منحناهم الأمل واستطاعوا اكتساب الثقة.
“كان الشوط الثاني قصة مختلفة تماما. أهدرنا كل فرصة في مناطق خطيرة وسمحنا بتبعات خطيرة ولحظات انتقالية كبيرة..وعليك أن تعاني بعد ذلك”.
تقدم أرسنال 2-صفر بفضل هدفي جابرييل مارتينيلي وجابرييل جيسوس، لكن المباراة غيرت اتجاهها بعد مشاجرة بين جرانيت تشاكا وترينت ألكسندر-أرنولد ما أثار غضب الجماهير المنفعلة بالفعل.
وفقد أرسنال الانضباط في الملعب واستفاد محمد صلاح ليسجل هدفا قبل نهاية الشوط الأول بقليل.
ومع ضغط ليفربول، أحرز روبرتو فيرمينو هدف التعادل في الدقيقة 87 ليدفع الجماهير نحو حالة من الإثارة في اللحظات الأخيرة.
وسنحت عدة فرص رائعة لصلاح وإبراهيما كوناتي في الدقائق الأخيرة. وتصدى آرون رامسديل حارس أرسنال من الوضع طائرا لتسديدة صلاح القوية ثم سارع لإبعاد الكرة من على خط المرمى بينما كان كوناتي يحاول إسكانها الشباك.
وقال أرتيتا “اعتمدنا على لحظات تألق دفاعية مهمة حيث لعب آرون دورا كبيرا.
“فقدنا تلك القوة اللازمة للفوز بالمباراة. ربما تكون نتيجة عادلة. الدرس الكبير هو ما فعلناه في الشوط الأول.”
وتقلص تقدم أرسنال إلى ست نقاط، مع وجود مباراة مؤجلة لسيتي. وشكلت هذه النتيجة تمهيدا لمباراة يفترض أن تكون مثيرة بين الاثنين على ملعب الاتحاد التابع لسيتي يوم 26 أبريل/ نيسان الجاري.