قمت بجولة في سهل البطوف. السهل تكسوه سجادة ربيعية خضراء. زميلي " أبو عمر " زرع اشتال البندورة والخيار والبامية والفقوس وعباد الشمس، ويهدي زميلي " أبو عمر " كل منتوج الأرض من ثمار بدون مقابل لجميع الاصدقاء والاهل. " حوشنا " من ارضه المباركة العلت والسنارية الموجودة بكثرة، وجيل الشباب لا يعرف هذا النبات، وان عرفه لا يأكله. رحم الله ايام زمان يوم ما كان معظم اكل الناس مما تنبته الارض من خيرات. التقطت بعض الصور وعند المغيب الثعالب وبنات آوى، بدأت كعادتها بالعواء من سفح الجبل المقابل والطيور تسرع الى اعشاشها للراحة بانتظار بزوخ فجر يوم جديد".
تصوير: احمد الصح