تصوير بانيت - صورة للتوضيح فقط
والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وصفوته من خلقه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله ﷺ ، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد :
نود ان نوضح بعض الامور المهمة :
1. محطة الاطفاء في البلد تعمل تحت راية المتطوعين فقط .. لا يوجد اي شخص من طاقم الاطفاء والانقاذ الموجودين في محطة الطيبة يتقاضى شيكل 1 لجيبه.
2. نحن فريق الانقاذ الحالي الذي يضم 13 شابا من خيرة شباب هذا البلد من جميع العائلات المختلفة، توحدنا راية الانتماء والمحبة لهذا البلد .. تعلموا دورات على مدى سنين وحصلنا على شهادات ومؤهلين للعمل والتطوع في هذا المجال.
3. نقترح تشجيعنا والانضمام الينا بدلا من ضربنا بسهام الاتهام الباطلة. نحن شباب نترك بيوتنا وعائلاتنا للتطوع في الانقاذ على حساب وقتنا وعائلاتنا وصحتنا ايضا.
4. هنالك مشكلة كبيرة في تفهم موضوع الاطفاء في البلد : عند وقوع حريق في مكان معين .. يبدأ الجمهور بالبحث عن ارقام هواتفنا شخصياً لتبليغنا عن الحدث - واذا لم يتم اخبارنا والتواصل مع اي شخص منا بشكل شخصي فهنالك مشكلة وبذلك يكون تأخير بحضور الطواقم.
والسبب انَّ المتصل يخاف من الاتصال ل 102 خوفا من تغريمه وان يدفع ثمن عمليات الاطفاء من جيبه الخاص. وهذا خطأ فادح. لانه لا يوجد دفع مقابل اي خدمة من طواقم الانقاذ.
5. بحالة وقوع اي حريق يجب الاتصال على 102 وعندها يقوم مركز الاستعلامات بإعلامنا بالحدث وكل متطوّع يتواجد بمنطقة الحدث يمكنه التوجه وبدء المساعدة حتى قبل وصول الطواقم الرسمية. بالضبط كما تعمل نجمة داؤود الحمراء - القريب من الحدث يتجه الى الموقع ويعطي المعلومات الأساسية المهمة لمركز الاستعلامات ويبدأ بعمله المهني حتى وصول الطواقم.
6. نحن طاقم متطوعين مهني مكون من ابناء الطيبة نتواجد ونشارك على الاقل في 60...70% من الحرائق التي تحصل في المدينة، ومرات عديدة يشتم الجمهور محطة الطيبة والموظفين فيها .. علماً اننا لسنا بموظفين وأنِّ قسم منا كطاقم أصلا موجود في الحدث ولكن بدون لباس الاطفاء الرسمي والجمهور لا يميّزوننا.
7. الطاقم يتواجد 3 مرات على الاقل في الاسبوع داخل المحطة.
8. في الحدث يوم أمس شارك 5 متطوعين من محطة الطيبة وعملوا يدا بيد الى جانب طواقم الانقاذ لاخماد الحريق في منطقة البنوك ولا نود ان نذكر اسماؤهم لأننا نعمل تحت راية التطوع لوجه الله وليس الشهرة. يمكن فحص ذلك مع محطة اطفاء الشارون.
9. نواجه صعوبة كبيرة اثناء التعامل مع الجمهور في كل حدث في البلدة من ظاهرة تسكير الشارع والتجمهر في منطقة الحدث وايضا سرقة ادوات ومعدات من سيارة الاطفاء اثناء تعاملنا مع الحدث. هذه ظاهرة خطيرة وغريبة، سيارة الاطفاء سواء من الطيبة او اي محطة اخرى، أتت لتساعدنا ولتخدمنا بكل معنى الكلمة.
حبذا لو ان مواقع التواصل الاجتماعي والأخبار المحلية تقوم بنشر فقرات توعية للشباب بشأن التجمهر والاعتداء على معدات وادوات رجال الاطفاء بدلا ان نطعن في تطوّعهم وانتمائهم !!
10. محطة الاطفاء تعمل تحت ادارة سلطة الاطفاء ، اما بالنسبة لبلدية الطيبة فقد قامت بدورها على اكمل وجه وسعت لتخصيص الأرض ورصد الميزانية المطلوبة والمتبرعين من اهل البلد وقامت بدورها بتخطيط ومتابعة الامور حتى افتتاح المحطة وربطها بالجهات المختصة ومن هنا، فإن محطة الطيبة تعمل وتخضع للمحطة اللوائية - الشارون" .
واضاف البيان :" ليس هذا فقط، تسعى بلدية الطيبة في الوقت الحالي لبناء محطة اطفاء على شارع 444 والتي ستشمل على الأقل 4 او 5 سيارات اطفاء وطواقم اطفاء تعمل على مدار الساعة - طواقم تعمل في ورديات كما هو حال محطة الشارون كفار سابا - لا نكتفي بمحطة المتطوعين الحالية في المدينة.
الحريق يوم امس في بيت المرحوم ابو السعيد ومقهى العائلة :
لا نقول إلا ما يرضي الله ونأسف لِما حدث وأصاب اخانا سعيد والعائلة من اضرار ونسأل الله عزَّ وجل ان يعوضه خيراً.
وأن يعتمد على الله ويثق به بما حلَّ به من مصيبةٍ، فلا خاب من توكل عليه، وأما من توكل على غيره، فإنه مخذول غير مدرك لما أمل.
وفي النهاية نشكر الشباب الغيور المحب للبلد وكل من قام بمد يد العون والمساعدة في اخماد الحريق الكبير " .