وسارت مجموعات صغيرة من اليهود تحت حراسة أمنية مشددة في ساحات المسجد بينما تجمع الآلاف من أجل "البركة الكهنوتية"، وهي طقوس خاصة بعيد الفصح، عند الحائط الغربي.
وشهد حرم المسجد الأقصى توترا أمنيا الأسبوع الماضي عندما اقتحمته الشرطة الإسرائيلية لطرد من قالت إنهم شبان يتحصنون داخله ويتسلحون بالحجارة والألعاب النارية .
وخلال الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، أُطلقت ستة صواريخ على الأقل باتجاه هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل من سوريا، بينما قصفت طائرات إسرائيلية أهدافا عسكرية سورية ردا على ذلك. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا من الجانبين.
وفي الأقصى، انتهت صلاة التراويح مساء يوم السبت بسلام على الرغم من مخاوف من تجدد أعمال العنف هناك.
وبعد عام شهد تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تتفاقم التوترات مع تزامن شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي خاصة في حرم المسجد الأقصى. وقادت اشتباكات هناك بين الشرطة والمصلين لاندلاع حرب استمرت عشرة أيام بين إسرائيل وغزة في عام 2021.
وكما حدث في السنوات السابقة، من المتوقع أن تحظر الحكومة دخول غير المسلمين للحرم في العشر الأواخر من رمضان.
ودعا وزير الأمن اليميني المتطرف إيتمار بن جفير إلى عدم فرض الحظر هذا العام.
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images