وخلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للمنظمة والذي عقد اليوم السبت بطلب من الأردن وفلسطين، جدد حسين إبراهيم طه، " رفض المنظمة وإدانتها الشديدة لجميع سياسات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التي تستهدف طمس هوية القدس الشريف " .
وشدد على " أن كل القرارات والسياسيات الإسرائيلية الرامية لتغيير وضع المدينة الجغرافي والديمغرافي والمساس بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة فيها، ليس لها أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة " .
وحمل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي " الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات الجرائم والانتهاكات الخطيرة، التي من شأنها أن تؤدي إلى تغذية العنف والتوتر وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة" .
تصوير الصحفي احمد جلاجل
تصوير الشرطة